مسار العائلة المقدسة و"البقيع الثانى".. أماكن أثرية بالمنيا شهدت تطويرًا بأمر رئاسى
شهدت المناطق الأثرية بالمنيا أعمال تطوير شامل ورفع كفاءتها بهدف تحقيق الأستفادة القصوى مما تتمتع به المحافظة من مقومات سياحية وأثرية والعمل على وضعها بالخريطة السياحية من خلال إعادة تأهيل وتطوير المقومات ما يتناسب مع قطاع السياحة وانعكاسه على معدلات النمو الاقتصادى.
وتعد منطقة دير جبل الطير والتي تقع بمركز سمالوط أحد أبرز المعالم الأثرية والدينية، كونها إحدي محطات مسار رحلة العائلة المقدسة، شهدت أعمال تطوير ضمن مراحل تنفيذ مشروع تطوير مسار رحلة العائلة المقدسة، والذي يعد من المشروعات القومية خاصة أن نقطة المسار تعد من أهم النقاط التي مرت بها العائلة المقدسة ومكثت بها داخل إحدي المغارات لمدة ثلاثة أيام، تم ترميم كنيسة السيدة العذراء التي شيدت في القرن الرابع الميلادي، رصف ووضع علامات إرشادية وتطوير لمحطة الصرف والمياه وإنشاء استراحة وتطوير المجزر وأعمال تشجير.
وتأتى منطقة البهنسا الأثرية بمركز بني مزار التي تلقب بالبقيع الثاني أحد أبرز المناطق الأثرية بالمحافظة، تضم العديد من المعالم والتي تمثل عصورًا تاريخية متنوعة بدءًا من العصر الفرعوني وحتى العصر الإسلامي، وهي: منطقة شهداء البهنسا، ساحة مسجد سيدي علي الجمام، مقام أولاد عقيل بن أبي طالب، قبة محمد الخرسى، قبة الحسن بن صالح والسيدة رقية، قبة محمد بن عقبة وتشهد المنطقة أعمال تطوير شامل والالتزام بالمعايير والضوابط التي تضمن الحفاظ على الطابع الأثري والتاريخي، وتهدف هذه الجهود إلى تحويل المنطقة إلى وجهة سياحية بارزة والاستفادة من عمقها التاريخي الذي يشمل العصور المختلفة.