رئيس لجنة الخطاب الديني ببيت العائلة بالمنيا عن "أمسك إشاعة": عودة للإعلام الصادق
أكد الشيخ نصر الدين محمد محمد، رئيس لجنة الخطاب الديني ببيت العائلة المصرية بالمنيا، أن مبادرة "أمسك إشاعة" التي أطلقتها مؤسسة "الدستور" تحت رعاية الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي الإدارة والتحرير، هي مبادرة حيوية تتطلب جهود رجال مخلصين ومتنبهين، وتعتبر بمثابة عودة للإعلام الصادق والرؤية الواضحة للقضاء على الشائعات.
وأضاف الشيخ نصر، أن هذه المبادرة تعد من أهم المبادرات في الوقت الحالي، خاصة وأنها جاءت من صحفي كبير وطني مخلص لبلده، كما دعا كافة المواطنين إلى تبني هذه المبادرة والمشاركة فيها من أجل عرض الحقيقة ومكافحة الشائعات في بداياتها، وهو أمر بالغ الأهمية في ظل الظروف الراهنة.
وأشاد رئيس لجنة الخطاب الديني ببيت العائلة، بالدور الذي تقوم به مصر كداعم رئيسي للحضارة والتاريخ، مشيرًا إلى أن مصر هي "أم العرب"، و"زوجة أبو الأنبياء"، و"أرض العائلة المقدسة"، وهي الأمة التي تضم "أجود وأشرف الناس".
وأكد أن مصر تمر الآن بمراحل عظيمة من التقدم والبناء، ويجب أن تتحد جميع جهود المواطنين لمواجهة أعداء الشائعات والتصدي لها بكل قوة، مستمدين من التاريخ والحضارة المصرية العريقة التي لا يمكن لأعدائها إيقافها.
كما أضاف الشيخ نصر، أن هناك ضرورة ملحة لإظهار الحقيقة الكاملة والتسلح بالوعي لمواجهة الشائعات المغرضة.
وقال: "فنحن بحاجة لبناء وعي حقيقي ينبعث من روح الوطنية، خلف القيادة السياسية التي تعمل ليل نهار، كما أن جيشنا الباسل على الحدود وشرطتنا تحافظ على أمن بلادنا".
مؤسسة "الدستور" ومبادرة "أمسك إشاعة"
وكانت مؤسسة "الدستور" قد أطلقت مبادرة "أمسك إشاعة" في إطار دورها المجتمعي والتوعوي لمكافحة الشائعات والرد عليها.
وأكد الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، أن الحملة تهدف إلى مساندة جهود أجهزة الدولة في مواجهة الشائعات التي تستهدف استقرار وأمن المجتمع المصري، والتي تؤثر سلبًا على مؤسسات الدولة وتزعزع الثقة في وطننا.
وأضاف الباز أن المبادرة تسعى لردع كل من يروج للشائعات المغرضة بتوضيح الحقائق بشكل جلي وواضح، مؤكدًا على أهمية تكاتف جميع الفئات من أجل رفع مستوى الوعي والتصدي لهذه الآفة التي تسعى لتشويه الواقع والتأثير على استقرار الوطن.