اويمجي دمياط : نفذت مجسما لأسد قصر النيل.. ومنحوتاتى تم تصديرها للخارج
عندما تطأ قدماك ورشته، تجد نفسك قد دخلت لمتحف فني من الخشب الأبيض وليس مجرد ورشة لتصنيع الأثاث الذي تشتهر به دمياط على، هنا ورشة عم مجدي التي يصح أن نطلق عليها متحف فني مليء بالتماثيل والمجسمات الخشبية والمنحوتات التي تبهر عيناك.
أقدم اويمجي في دمياط
يقول مجدي غنيم يقيم بمنطقة الأعصر: كنت في الصف الأول الإعدادي، في المدرسة تعلمت الرسم وتفوقت فيه، وقتها قررت النزول لورشة اويما، النحت على الخشب وبدأت أولى خطوات تعلم المهنة، ثم انطلقت حتى الآن في رحلة عمل وفن قاربت على الـ٤٠ عام.
يتابع: تعلمت في ورشة “عم إبراهيم” أول من حببنى مهنة الاويما، تعلمت منه استخدام الشفرات وأدوات النحت، بعدها انتقلت إلى ورشة المعلم المنصوري، هناك بدأت تنفيذ أشكال النحت عللى الخشب.
رحلتي من الاويما إلى النحت على الخشب
يستطرد مجدي غنيم: انتقلت من ورشة الاويما العادية إلى ورشة النحت على الخشب مع المعلم المنصوري، بدأنا في تنفيذ غرفة أثاث تسمى مسخرون، كنا ننفذها على شكل وجّه أسد، عملت معه بدون مقابل حتى أستطيع تعلم المهنة وأتقنها، أصبحت المهنة تجري في دمي وبعدها فتحت ورشة خاصة بي في منطقة الأعصر بمدينة دمياط.
وعن أنواع الخشب المستخدمة في تصنيع التحف والمجسمات، يقول: استخدم خشب الزان روماني درجة أولى، سمك ١٠ سنتميتر، وفي بعض الأحيان استخدم الخشب السويدى، لكن الزان الروماني المبخر هو الأساس في عملي، لأنه لا يتاثر بالعوامل الجوية ولا يتضرر منها،قررت أن أعطي كل قطعة وقتها حيث أنني قد أعمل في تحفة واحده لمدة تصل إلى شهرين متواصلين.
أشهر منحوتاته
يحكى مجدي غنيم: نفذت المئات من المنحوتات، لدي منحوتات ومجسمات بالفعل قمت بتصديرها لدول عربية وأوربية، أشهر ما قمت بتنفيذه أسد قصر النيل.
ويضيف: بالفعل اقوم بتنفيذ المجسم من الخشب ثم أعمال النجارة كي يكون على درجة كبيرة منّ المتانة والجودة، وأبدا في تحويل القطعة الخشبية إلى تحفة فنية توضع في القصور ويتم تصديرها خارج مصر.
ويختم مجدي غنيم قائلا: سافرت لبنان وسوريا والعراق والأردن، تشيسلوفاكيا وإيطاليا وبلغاريا، عملت بهذه الدول نحات واويمجي ثم عدت إلى مصر.