رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سر انطفاء بريق "الريس حفنى" مع نكسة يونيو 1967

الريس حفنى
الريس حفنى

أشار الفيلم الوثائقي "الريس حفني" إلى أن نجاح الريس حفني استمر لسنوات حتى كانت مصر على موعد مع نكسة يونيو1967م، والذي انطفأ معها بريق الريس حفني قليلًا، خاصة مع ظهور موجة جديدة من الغناء الشعبي زاحمته فتوارى شيئًا فشيئًا، فيما أخذ يلمع نجم جيل جديد من المطربين الشعبيين الذين يحملون مفردات مختلفة في مقدمتهم أحمد عدوية.

وقال ياسر ثابت، كاتب وباحث،  إن هناك تأثرًا شديدًا حدث للريس حفني بعد هزيمة 1967، معقبًا: "أعتقد أن التوقف حتى قبل رحيل الرئيس جمال عبدالناصر عن عالمنا". 

وتابع: "ناس كثيرة سواء على مستوى الشعراء مثل صلاح جاهين، أو مغنيين مثل الريس حفني أو غيرهم توقف مشروعهم الغنائي أو تعطل، وبعد سن الخمسين تراجع جهد ونشاط الريس حفني قليلًا في عالم الغناء والأداء، كما أن سحب البساط من تحت قدمي الريس حفني، كان من قبل أصوات ليست أفضل منه، لكنها استعانت بملحنين واستعانت بالسينما مثل أحمد عدوية".

وقال الموسيقار شادي مؤنس: "لا أستطيع أن أصنف أحمد عدوية مع الريس حفني، ما قدمه أحمد عدوية يختلف تمامًا عما قمه الريس حفني، وكل له احترامه وقيمته، لكن الفن عمومًا يُحدث توهجًا ومن ثم خفوت، ومعظم الفنانين حدث معهم ذلك، الذكي منهم هو من يستطيع أن يكمل أو يستمر ويستطيع أن يتخطى الموجة ليظهر مرة أخرى".