موقف مؤثر لـ الريس حفنى مع كمسرى قطار أثناء توجهه للإسكندرية
عرضت قناة الوثائقية الفيلم الوثائقي "الريس حفني"، حيث استعرض حياته وتفاصيل نشأته في سوهاج وانتقاله للإسكندرية.
وذكر الفيلم الوثائقي الريس حفني أن الأعوام توالت وشب الفتى حفني على صوت الربابة حتى امتلأ بتراث الصعيد وموسيقاه، لكن البلاد التي يحوطها الجبل من الشرق والغرب ضاقت على الشاب الذي أنضجته مواويل الجنوب، فغادر مركز البلينا في سوهاج وراح يفتش عن مواله وأحلامه شمالًا وسط براح الإسكندرية وبحرها.
قال محمد نجيب، ابن عم الريس حفني: هوّ سافر الإسكندرية من 1935، أما حسن حفني نجل الريس حفني قال: "هو كان في حدود 15 سنة وكان مستخبي من الكمسري ولما مسكه قال للكمسري أنا لو قعدت عمري كله أركب القطر مخدتش حقي، لأن القطر أكل أبويا، الكمسري طبطب عليه وسأله إنت رايح فين؟ قاله رايح إسكندرية".
أضاف: "شغله في الخرسانة كان محتاج قوة، لأن الشغل عبارة عن أساسات لأي عمارة في أرض طينية ومنكش لسة طلع المكن البريمة".
وقال جمال الغالي، الباحث في التراث الغنائي: "الأغلبية العظمى من أبناء الصعيد يعملون في المعمار وتحديدًا الخرسانة، لأن لا أحد يتقبل شغلة الخرسانة إلا الصعايدة لأنهم عندهم القدرة على ذلك".