رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

غواصات الجزائر المرعبة تثير مخاوف الغرب

غواصة
غواصة

تمتلك الجزائر غواصات حديثة تشكل ركيزة أساسية للقوة العسكرية في البلاد، ما جعلها محل فزع ورعب لدى الأوروبيين بعد تصدرها تصنيف أقوى أساطيل الغواصات على الصعيدين العربي والإفريقي.

وعاد الحديث عن الغواصات الجزائرية، حيث قال الأدميرال الإسباني المتقاعد رودريغيث غارات، في حوار صحفي، إن "الجزائر لديها غواصات، وبالتالي فهي أكثر خطورة على الغرب".

وخلال الحوار الصحفي الذي جاء بمناسبة صدور كتابه المعنون بـ طبول الحرب، اعتبر الأدميرال الإسباني أن "الغواصات تعتبر سلاحًا يمنع القوات البحرية من الانتشار والعمل بفعالية".

هذا وتحدث كبار الضباط الفرنسيين في الجيش الفرنسي، في وقت سابق، عن إمكانية تحكم القوات العسكرية الجزائرية في منافذ البحر الأبيض المتوسط، بالنظر إلى العتاد العسكري الذي تحوزه.

وقال قائد الدفاع الجوي والعمليات الجوية الفرنسية، الجنرال الفرنسي فيليب موراليس، إن "الجزائر تمتلك إمكانية منع الوصول إلى مضيق جبل طارق، وهو ما يطلق عليه العسكريون فقاعة منع الوصول".

من جهته، يرى رئيس أركان البحرية الفرنسية، الأدميرال بيير فاندييه، أن "البحرية الجزائرية لديها وسائل لا تحوزها فرنسا"، مشيرًا إلى أن "الجزائر تمتلك غواصات من نوع كيلو المزودة بصواريخ كاليبر كروز التي يمكن إطلاقها تحت السطح".

وأضاف المسئول العسكري أن القوات الجزائرية تحوز على غواصات روسية قادرة على إطلاق صواريخ كاليبر".

ونشر موقع "لو جورنال دو لافريك" الفرنسي تقريرًا سابقًا، تحت عنوان "لماذا تثير الغواصات الجزائرية قلق الجيوش الأخرى"، مسلطًا فيه الضوء على الغواصات التي تحوزها الجزائر، والتي حسبه باتت تقلق دولًا مجاورة.

وأبرز التقرير أن الغواصات التي تمتلكها الجزائر، تجعل من البحرية الجزائرية الوحيدة في المنطقة، إلى جانب بحرية إسرائيل، التي بإمكانها تجنب مراقبة القوى العسكرية الأخرى.

ووفقًا للمصدر ذاته، تمتلك الغواصات الجزائرية، قدرة عمل تصل إلى 300 كلم للصواريخ القادرة على إصابة أهداف في البحر أو على الأرض.

ووفقًا لموقع "جلوبال فاير باور" المختص بالشئون العسكرية، تحتل الجزائر المرتبة 15 عالميًا في قوة أسطول الغواصات والأولى عربيًا وإفريقيًا، بثماني غواصات روسية الصنع من بينها غواصات "الثقب الأسود".