آصف ملحم: روسيا عدلت عقيدتها النووية بناءً على تطورات التكنولوجيا والحروب الحديثة
قال د. آصف ملحم، مدير مركز جي إس إم للأبحاث، إن العقيدة النووية السابقة لروسيا بها أربعة شروط، هذه الشروط الأربعة يمكن اختصارها في شرطين، هما التهديد الوجودي لروسيا واستهداف روسيا بالسلاح النووي، مؤكدًا أن الشرط الجديد في العقيدة النووية لروسيا أنه إذا تم استهداف روسيا من قبل دولة غير نووية بمساعد دولة نووية واستخدام الأسلحة التقليدية بشكل كثيف، والصواريخ المجنحة والمُسيّرات، وجميع الأجسام الطائرة لتهديد روسيا، فإن ذلك يقابل برد نووي.
وأضاف ملحم، اليوم الثلاثاء، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية لا ترغبان بالمشاركة بشكل مباشر في هذه الحرب، لذلك اخترعتا معادلة جديدة؛ المُسيّرات مقابل السلاح النووي، مشيرًا إلى أن 7 ملايين مُسيّرة تكافئ قنبلة نووية، لذلك تعتقدان أنهما ستقصفان روسيا باستمرار بالمُسيّرات إلى الدرجة التي تتعب فيها روسيا، وبالتالي يسهل اصطيادها أو يسهل العدوان عليها لاحقا.
وأوضح أنه أصبح واجبًا على روسيا أمام هذا الوضع الجديد أن تعدل عقيدتها النووية بناءً على تطورات تكنولوجية وتطورات الحروب الحديثة.