رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قضايا مُلحة على طاولة قمة العشرين.. ما الذى يعنيه ذلك لمصر؟

قمة العشرين
قمة العشرين

انطلقت اليوم قمة مجموعة العشرين في البرازيل، بمشاركة مصر للمرة الرابعة في الفعاليات، حيث توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس الأحد إلى مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل، للمشاركة في القمة المقرر عقدها يومي 18-19 نوفمبر.

قضايا ملحة على طاولة قمة العشرين 2024 

تناقش قمة مجموعة العشرين هذا العام عددا من الملفات الهامة، ووفقًا لما نشره الموقع الرسمي للقمة تشمل تلك الملفات الانتقال إلى الطاقة النظيفة، من خلال مناقشة استراتيجيات دعم الاقتصاد الأخضر والمستدام في مواجهة التغيرات المناخية، مع التركيز على توفير الطاقة النظيفة بما يتناسب مع الظروف المحلية.

كما تناقش قمة العشرين، الشمول الاجتماعي ودوره في تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الجوع والفقر، بما في ذلك إطلاق "التحالف العالمي ضد الجوع والفقر"، الذي يهدف إلى تسريع الجهود للقضاء على هذه القضايا بحلول عام 2030.

وأيضا من أبرز القضايا على طاولة قمة العشرين هو إصلاح الحوكمة العالمية من خلال بحث سبل تحديث المؤسسات الدولية مثل الأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومنظمة التجارة العالمية، لتواكب التحديات المعاصرة وتحقق حوكمة أكثر عدالة وفاعلية.

كما ستتم مناقشة كيفية تعزيز السلام في النزاعات العالمية من خلال التأكيد على أهمية العمل لتحقيق السلام في النزاعات الراهنة، مثل الحرب في أوكرانيا والقضية الفلسطينية، مع التركيز على ضرورة تخصيص الموارد السياسية والمالية لتحقيق أهداف المجتمع الدولي، مثل مكافحة الفقر وتعزيز التنمية المستدامة.

ماذا تعنى القضايا التى تناقشها قمة العشرين لمصر؟ 

قمة مجموعة العشرين تمثل فرصة لطرح قضايا دعم الدول في مواجهة تحديات التغير المناخي، والعمل على تفعيل الاتفاقيات الدولية التي تهدف إلى مساعدة الدول النامية في التصدي لتبعات هذه الظاهرة العالمية.

وفي السياق ذاته، أكد الدكتور مصطفى بدرة أستاذ التمويل والاستثمار، في تصريح إعلامي له، أن مشاركة مصر في قمة مجموعة العشرين تعكس دورها المتنامي على الصعيدين الاقتصادي والسياسي، مشيرًا إلى أهمية القضايا الاقتصادية العالمية المطروحة على جدول أعمال القمة هذا العام.

وأوضح أن انعقاد القمة يعد حدثًا محوريًا لمعالجة العديد من القضايا الدولية، مشيرًا إلى أن القرارات المرتقبة، في حال تنفيذها، قد تسهم في إيجاد حلول جذرية لقضايا جوهرية مثل مكافحة الفقر والجوع، التحول نحو الطاقة النظيفة، تعزيز التنمية المستدامة، وإصلاح المؤسسات الدولية، بما في ذلك صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.

وأضاف أستاذ التمويل والاستثمار أن القمة تتناول أيضًا ملفات مهمة مثل التبادل التجاري، تنظيم التجارة العالمية، واتفاقيات المناخ، إلى جانب القضايا السياسية المرتبطة بالنزاعات العالمية، مثل الحرب الروسية الأوكرانية والاعتداءات الإسرائيلية في المنطقة.