رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ظاهرة تصاعد الكومباوندز.. دار العين تطرح "ماذا وراء الأسوار العالية؟" لـ أماني قنديل

ماذا وراء الأسوار
ماذا وراء الأسوار العالية؟

صدر حديثًا عن دار العين للنشر، كتاب "ماذا وراء الأسوار العالية؟ الكومباوندز في مصـر 2024" للدكتورة أماني قنديل.

ماذا وراء الأسوار العالية؟

بحسب الناشر؛ فإن هذا الكتاب يفسر ويحلل ظاهرة تصاعد الكومباوندز (المجتمعات السكنيَّة المُسيَّجة) في مصر على مدى ما يقرب من ثلاثة عقود. وهذه الظاهرة التي تتخطَّى كونها ظاهرةً عمرانيَّة، بدأت تتسلل بهدوء في ثمانينيَّات القرن الماضي، وتطوُّر تمدَّدها إلى مناطق كثيرة، في التخوم الصحراوية للعاصمة. وبدأت في التصاعُد اللافت للانتباه في الألفيَّة الثالثة، حيث اجتذبت الآلاف من الطبقة العليا وبعض شرائح الطبقة المتوسطة. وفي عام 2023 تحديدًا، وحين اشتدَّت الأزمة الاقتصاديَّة في مصر، كان تنافس المُطوِّرين العقاريِّين واضحًا وتضاعف الإقبال على هذه الوحدات السكانيَّة المسيَّجة بشكلٍ لافت للنظر.

ولقد دفعت الأزمة الاقتصاديَّة فئاتٍ متعددة لاستثمار أموالهم بشكلٍ آمن في الكومباوندز، وكان ذلك لحظة ارتفاع أسعار مواد البناء؛ وبالتالي الوحدات السكنية، إلى قرابة 50% عن ذي قبل.

ومن ثَمَّ فإن هذا الكتاب قد استعان ببيانات رسميَّة متوافرة للدلالة على أننا عبر السنوات أصبحنا أمام ظاهرة. 

وقد استدعى ذلك تبنِّي هذا العمل اقترابًا شاملًا متكاملًا متعدد أبعاده، وتنكسر فيه الحدود التقليديَّة بين العلوم الاجتماعيَّة؛ لفهم وتفسير الظاهرة، وهذا الاقتراب تتكامل فيه جغرافيَّة المكان مع علم اجتماع المكان، والاقتصاد والسياسة والقانون والتاريخ والتطور العمراني.

ومن ثَمَّ فإن الكتاب ينقسم إلى فصول ثلاثة: أولها يهتم بالمكان، ما هو.. ما معاييرُه، ثانيها البشر مَنْ هم وما خلفيَّاتُهم الاجتماعيَّة والاقتصاديَّة والثقافيَّة، ثالثها الزمان وما حفلَ به من أحداثٍ وتطوُّراتٍ انعكست على البشر وعلى المكان الذي يعيشون فيه.

May be an image of text

"العين للنشر" تشارك في معرض الكويت للكتاب 

في سياق آخر؛ تشارك دار العين للنشر بمعرض الكويت الدولي للكتاب بدورته الـ47، المقرر انطلاقها خلال الفترة من 20 وحتى 30 نوفمبر الجاري، بمشاركة 544 دار نشر من 31 دولة منها 19 دولة عربية و12 أجنبية.

ومن المقرر أن يقام النشاط الثقافي المصاحب للمعرض عبر 3 منصات مختلفة هي "الرواق الثقافي" الذي تم استحداثه العام الماضي بطابع شبابي، و"المقهى الثقافي" الذي يقدم أنشطة بالتعاون مع مؤسسات النفع العام والمؤسسات الأهلية والجهات الحكومية، وزاوية "كاتب وكتاب" التي استحدثت هذا العام لربط القارئ بالكتاب بطريقة مباشرة وتتضمن أمسيات لعدد من الروائيين.