في عيد ميلادها الـ85.. إليك مؤلفات مارجريت آتوود المترجمة للعربية
يحل اليوم، عيد ميلاد الكاتبة الكندية مارجريت آتوود، التي ولدت في 18 نوفمبر لعام 1939، لأم كانت مختصة بشؤون التغذية والطعام، ووالدها كارل إدموند آتوود كان مختصا في علم النبات، ونظرا لطبيعة عمله في الغابات، فإن "آتوود" قد أمضت كثيرا من وقتها قريبا من هذه البيئات في شمال كيوبيك، وغيرها من المناطق التي كان يذهب إليها والدها لأبحاثه واستكشافاته.
ولم تلتحق مارجريت آتوود بالمدرسة بدوام رسمي كامل حتى بلغت الحادية عشر من عمرها، وبعدها أصبحت تكثر من قراءة الأدب وكتب الخيال والخرافات والقصص الشعبية وقصص الحيوانات وغيرها من الكتب، وبدأت الكتابة في سن الخامسة واستأنفت جهودها بجدية أكبر بعد عقد من الزمن وتحديدا بعد الانتهاء من دراستها الجامعية في كلية فيكتوريا بجامعة تورنتو، وحصلت على درجة الماجستير في الأدب الإنجليزي من كلية رادكليف، كامبريدج، ماساتشوستس، 1962.
وترجمت أعمال مارجريت آتوود إلى خمس وثلاثين لغة حول العالم، وألّفت ما يربو عن الأربعين كتابًا بين الرواية والشعر والمقالة، وفازت بأكثر من 55 جائزة وتكريمًا، بينها درجات علمية تشريفية من جامعات كامبردج وأوكسفورد والسّربون.
وفي عيد ميلادها.. يستعرض "الدستور" مؤلفات لـ مارجريت آتوود ترجمت إلى العربية..
حكاية الجارية
ترجمت رواية "حكاية الجارية" إلى العربية عام 2019، وتدور أحداثها في نيو إنجلاند في المستقبل القريب وتفترض وجود نظام ثيوقراطي أصولي مسيحي في الولايات المتحدة، وقد تحولت الرواية إلى فيلم فيما بعد.
رؤية مخيفة للمجتمع وقد تحوّل جذريًّا بسبب ثورة سياسيّة دينيّة متشدّدة. لقد باتت "حكاية الجارية" واحدة من أوسع الروايات قراءة في العالم وأكثرها تعلّقًا بالحاضر وقضاياه المؤثّرة. "أوفرِد" هي جارية في "جمهورية جلعاد"، تخدم في منزل "الرئيس" الغامض وزوجته حادّة الطّباع. تخرج مرة واحدة يوميًّا إلى الأسواق، حيث استُبدلت الصّور بكلّ اللافتات المكتوبة، فالنساء في جلعاد تحرّم عليهن القراءة. يجب عليها أن تصلي من أجل أن يجعلها الرّئيس حاملًا، ففي زمنها انخفضت معدّلات الولادة حتى صار وجود الأطفال في البيوت أمرًا نادرًا، وهكذا باتت قيمة المرأة تكمن في قُدرتها على الحمل، أمّا فشلها فيعني إرسالها إلى المستعمرات لتنظيف النفايات الإشعاعيّة. تتذكر أوفرد الأوقات التي عاشتها مع زوجها وابنتها، وفي وظيفتها، قبل أن تسلبها الثورة حتى اسمها الحقيقي.
تُعتبر "حكاية الجارية" في مصافّ رواية جورج أورويل "1984" وآلدوس هكسلي "عالم جديد شجاع"، إذ لم تترك بصمتها وحسب في أدب الدستوبيا، بل وشكّلت تحذيرًا لمُستقبل يُحتمل وقوعه، ونشعر الآن برعشة برودته.
المدعوة جريس
تعد "المدعوة جريس" رواية تاريخية خيالية للكاتبة الكندية مارجريت آتوود، نشرت عام 1996، عن دار نشر ماكليلاند آند ستيورات في كندا وبلومزبري في المملكة المتحدة، وفازت بجائزة جيلر الكندية، وأدرجت في القائمة القصيرة لجائزة البوكر الأدبية.
تُرجمت الرواية إلى العربية تحت عنوان "المدعوة جريس" بواسطة مجموعة كلمات، وتدور فى إطار جريمة حول شخصية جريس ماركس، شابة أيرلندية مهاجرة تعمل كخادمة فى كندا، وكانت قد سجنت فى عام 1843، ربما خطأ، بتهمة قتل مديرها توماس كينير، تدعى جريس أنها لا تتذكر الواقعة لكن كل الأدلة ضدها لكن بعد مرور عقد، ويحاول الدكتور سيمون جوردون مساعدة جريس دفعها لتذكر ماضيها.