رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من البيه البواب إلى ناصر 56.. كيف أسر احمد زكي قلوب المصريين؟

أحمد زكي
أحمد زكي

يحل اليوم، 18 نوفمبر، ذكرى ميلاد الفنان أحمد زكي، الذي استطاع أن يحقق نجاحات كبيرة في عالم الفن، ليُصبح واحدًا من أبرز وأشهر نجوم السينما المصرية.

 وعلى الرغم من غيابه الجسدي منذ 2005، إلا أن سحره لا يزال يعيش في أذهان محبيه، الذين يتذكرون أداؤه المميز وشخصيته التي تركت بصمة في تاريخ السينما المصرية.

البداية

وُلد أحمد زكي في 18 نوفمبر 1946 بمدينة الزقازيق، وكان الابن الوحيد لوالديه، حيث توفي والده بعد ولادته. تزوجت والدته من جديد بعد وفاة زوجها، فكان جدّه هو من تولى تربيته.

بعد اجتيازه المرحلة الإعدادية، التحق بالمدرسة الصناعية، حيث لقي تشجيعًا كبيرًا من ناظر المدرسة الذي كان يعشق المسرح. 

في إحدى حفلات المدرسة، تم دعوة مجموعة من الفنانين من القاهرة، الذين التقوا بأحمد زكي وأوصوه بالالتحاق بمعهد الفنون المسرحية، وأثناء دراسته بالمعهد، شارك في مسرحية "هالو شلبي"، وتخرج في عام 1973، متفوقًا ليكون الأول على دفعته.

كان أول ظهور لأحمد زكي على خشبة المسرح في مسرحية "حمادة ومها" عام 1967 أثناء دراسته بالمعهد، حيث كان يقلد الفنان محمود المليجي، وفي عام 1972، ظهر لأول مرة على شاشة السينما في فيلم "ولدي" أمام الفنان فريد شوقي. 

أما أول دور بطولة مطلقة له فكان في فيلم "شفيقة ومتولي" أمام الفنانة سعاد حسني، حيث واجه الفنان أحمد زكي العديد من الصعوبات التي قد تكون محبطة لأي فنان ناشئ، لكنه كان عازمًا على أن يثبت نفسه.

دور أحمد زكي في "البيه البواب"

ومن أبرز أدوار أحمد زكي التي أثارت الجدل هو دوره في فيلم "البيه البواب" عام 1978، حيث جسد شخصية بوابٍ أجبرته الظروف الاجتماعية على التحول إلى شخص آخر يسعى للثراء بطرق غير شرعية.

أحمد زكي.. تجسيد الشخصيات الخالدة

لكن ما جعل أحمد زكي أسطورة في السينما المصرية ليس فقط موهبته الكبيرة، بل قدرته الاستثنائية على تجسيد شخصيات تاريخية بشكل مدهش، ففي عام 1996، جسد أحمد زكي شخصية الرئيس جمال عبد الناصر في فيلم "ناصر 56"، ما جعله واحدًا من أعظم الفنانين الذين تمكنوا من تقديم شخصيات تاريخية.

لقد استطاع أحمد زكي أن يعيش روح "عبد الناصر" في الفيلم، وأن يجعل الجمهور يعيش لحظات من تاريخ مصر. فتجسيده لشخصية "ناصر" لم يكن مجرد تقليد، بل كان انغماسًا في الروح التاريخية التي تأثر بها الشعب المصري.

كما جسد شخصية الرئيس محمد أنور السادات، مما أثار إعجاب النقاد في تلك الفترة، حيث حقق إنجازًا فنيًا غير مسبوق بتجسيده لشخصيتين تاريخيتين هامتين في تاريخ مصر، فقد استطاع أن يقدم شخصية كل منهما بما يتناسب مع فترة حكمه وتحدياتها، مع إبراز الاختلافات الجوهرية بين الشخصيتين.

أبرز أعمال أحمد زكي:

  • ناصر 56
  • أيام السادات
  • البيه البواب
  • الهروب
  • أحلام هند وكاميليا
  • زوجة رجل مهم
  • شفيقة ومتولي
  • إسكندرية ليه
  • طائر على الطريق والعوامة 70
  • الراقصة والطبال
  • الحب فوق هضبة الهرم
  • معالي الوزير
  • حليم