رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حزمة مساعدات بريطانية لمتضررى حرب السودان (تفاصيل)

السودان
السودان

أعلنت المملكة المتحدة عن تقديم حزمة من المعونات لمساعدة أكثر من مليون شخص متضرر بسبب الحرب المدمرة في السودان، وتوفير معونات حيوية للمحتاجين إليها، في السودان وفي الدول المجاورة.

مساعدات بريطانية للسودان

وفي بيان صادر عن السفار البريطانية بالقاهرة فقد أعلنت المملكة المتحدة عن زيادة بالمساعدات قدرها 113 مليون جنيه إسترليني للشعب السوداني ولمن اضطروا للفرار إلى دول مجاورة.

كما  سوف يدعو وزير الخارجية البريطاني إلى أن يظل معبر أدري الحدودي مفتوحًا بشكل دائم، وإلى العمل فورًا لأجل إنهاء العنف.

وأعلنت المملكة المتحدة  عن تقديم حزمة من المعونات لمساعدة أكثر من مليون شخص متضرر بسبب الحرب المدمرة في السودان، وتوفير معونات حيوية للمحتاجين إليها.

وحزمة المساعدات الجديدة البالغة 113 مليون جنيه إسترليني، التي تمثل ضعف التزامات المملكة المتحدة من المعونات للسودان والمنطقة في السنة الحالية، من شأنها أن تساعد ما يربو على 600٫000 شخص في السودان، إلى جانب 700٫000 شخص فروا من الصراع إلى دول مجاورة، من بينها تشاد وجنوب السودان.

 

بريطانيا تقدم مسودة قرار لمجلس الأمن بشأن السودان

وقال البيان إنه سوف يتم تقديم مسودة قرار لمجلس الأمن للحث على حماية المدنيين والسماح بدخول المساعدات بلا قيود، وذلك من خلال زيارة وزير الخارجية ديفيد لامي إلى مجلس الأمن الدولي يوم غد الإثنين، حيث سوف يدعو قوات الجيش السوداني إلى إبقاء معبر أدري الحدودي مفتوحًا بشكل دائم، وإزالة القيود التي حدت من كميات المساعدات التي عبرت من خلاله. كما سوف يطالب وزير الخارجية قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بالتوقف عن عرقلة قوافل المعونات.

 

حرب السودان 

وبمرور 18 شهرًا من الصراع العنيف، يواجه السودان أسوأ أزمة إنسانية في هذا العقد، حيث يعيش ما يربو على 500٫000 شخص في دارفور في ظروف مجاعة. بينما تشرد أكثر من 11 مليون شخص، وهنالك 25 مليون شخص في حاجة ماسة للمعونات، ومن المرجح انتشار المجاعة.

وأوضح البيان أن حزمة المعونات المعلن عنها اليوم سوف تدعم جهود الأمم المتحدة والشركاء من المنظمات غير الحكومية في توفير غذاء وأموال نقدية ومأوى ومساعدات طبية، إلى جانب الماء ولوازم النظافة الشخصية.

وقال البيان إن هذه المعونات توجد حاجة حيوية إليها، بل وسوف تساعد أيضًا الناس للبقاء في مناطقهم لكي يتمكنوا من العودة إلى ديارهم حين تسمح لهم الظروف بذلك.