الدبلوماسية "حبر على ورق".. ما مصير التسوية بين إسرائيل ولبنان بعد أحداث اليوم؟
كشفت الدكتورة زينة منصور، الباحثة السياسية، أسباب عودة القصف الإسرائيلي بهذه الكثافة التي شهدتها الضاحية الجنوبية لبيروت منذ صباح اليوم.
وأرجعت, خلال مداخلة بقناة "القاهرة الإخبارية"، سبب تكثيف الاحتلال غاراته على الضاحية الجنوبية لبيروت، بأن كل ما يحكى عنه من أجل التفاوض والدبلوماسية للوصول لنقطة وقف إطلاق النار، ما زال حبرًا على ورق ولا ترجمة له في ساحة الحرب والميدان.
وأكدت أن حدة الغارات الجوية الإسرائيلية تزداد عنفًا ووتيرة وإيقاعًا في الساعات الـ24 الأخيرة، على سبيل المثال في منطقة الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، واستهداف منطقة الشويفات العمروسية والغبيري والليلكي، إذ بلغت الغارات 30 غارة في الساعات الأخيرة.
وتابعت: "نتحدث عن معدل مرتفع الوتيرة ما يشير إلى أن كل ما يحكي عن التسوية هو حبر على ورق، إذ إن الجانب الإسرائيلي يظهر نوايا بالموافقة على مبادرة سلام بمعنى وقف إطلاق النار، لكن في المشهد الميداني يحدث العكس".
وواصلت: "الجانب اللبناني وحزب الله، أيضًا، لديه موقف سياسي بأنه موافق على قرار 1701، لكن الموقف الميداني مغاير من حيث وتيرة العمليات العسكرية على الحدود اللبنانية".
وأشارت الدكتورة زينة منصور، الباحثة السياسية، إلى أن منطقة الشويفات جنوب لبنان وهي في منطقة جبل لبنان، وهذه المناطق محاذية للضاحية على تخومها، والضاحية توسعت ديموجرافيا أي أن هناك مدنًا على تخوم الضاحية، وكل تلك المناطق المستهدفة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.