إسرائيل تفاوض لبنان تحت النار.. لماذا غيّر الاحتلال توقيت غاراته بالضاحية الجنوبية؟
تحدث العميد ركن متقاعد سعيد القزح، خبير عسكري واستراتيجي، عن التوسع الإسرائيلي في القصف الإسرائيلي على البلدات اللبنانية بالضاحية الجنوبية، مؤكدًا أن الأمر ليس بجديد على قوات الاحتلال.
وأضاف، خلال مداخلة عبر القاهرة الإخبارية: "أنه ليس بأمر جديد أن تقصف قوات الاحتلال الأحياء السكنية ومراكز حزب الله داخل الضاحية الجنوبية وفي البلدات الأخرى في البقاع والنبطية وبعلبك وصور وعكار"، لافتًا إلى أن الاحتلال يستهدف كل ما يخطر على باله ويرى أنه هدف لحزب الله، سواء كان اقتصاديًا أو عسكريًا أو ملاحقة القادة والعناصر التي تنتمي إلى حزب الله.
وأوضح أن اللافت في غارات الاحتلال أن توقيتاتها تغيرت وأصبحت في النهار، بعدما اعتاد الجميع على قصف الضاحية في أوقات الليل، ومنذ نحو 3 أيام وهو يقصف الضاحية خلال ساعات الصباح وخلال النهار، لأنه يريد منع الأهالي من العودة إلى الضاحية.
وأكد سعيد القزح، أن القصف ليلًا يضمن عودة النازحين من تفقد ممتلكاتهم وتنظيم أعمالهم اليومية، خلال النهار، لأنهم يعتقدون أن إسرائيل لن تشن غاراتها نهارًا، مشيرًا إلى أن شروط إسرائيل لن تقبل من "حزب الله" ولا حتى أخصام "حزب الله" حتى.
وتابع: "القبول بحرية الحركة في لبنان للعدو الإسرائيلي، بعد وقف إطلاق النار لن يقبله أحد، والتفاوض دائمًا يكون تحت النار وهو ما اعتدنا عليه من إسرائيل للحصول على مكتسبات أكثر"، مؤكدًا أن الحرب لن تقف إلا بعد أن تضمن إسرائيل عدم تكرار ما حدث في 7 أكتوبر.