شهادات العاملين والمستفيدين من برامج مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"

مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" هي واحدة من المبادرات الوطنية الحديثة الرائدة والتي تهدف إلى تمكين مختلف فئات المجتمع المصري في مجالات متعددة، بدءًا من الصحة والتعليم وصولًا إلى التنمية الاجتماعية والاقتصادية. 

ومنذ إطلاق المبادرة، نجحت في تقديم ملايين من الخدمات للمواطنين، وذلك من خلال مجموعة من الأنشطة التي تشمل تقديم الرعاية الصحية، التدريب، التوعية، وتمويل المشروعات الصغيرة. 

نستعرض في هذا التقرير شهادات من العاملين والمستفيدين من المبادرة، لتقديم لمحة شاملة عن كيفية تنفيذ البرامج وأثرها على أرض الواقع.

طبيب قافلة طبية: "قدمنا العلاج الوقائي لـ 300 مواطن"

الدكتور محمد سالم أحد المشاركين قال: "في كل قافلة طبية أشارك فيها، أرى مدى الحاجة الكبيرة للرعاية الصحية في القرى والمناطق النائية" وتابع بقوله "في آخر قافلة قمنا بتنظيمها، قدمنا العلاج الوقائي لـ 300 مواطن، وكان لدينا إقبال كبير على الاستشارات الطبية المتعلقة بتنظيم الأسرة والصحة العامة.

وأضاف أنهم قد قوبلوا بتفاعل كبير من قبل المواطنين وصفه بالرائع قائلًا: "شعروا بأهمية المبادرة في تحسين حياتهم على أرض الواقع".

مدربة في برامج تمكين المرأة: "فخورة بالمشاركة"

قالت السيدة فاطمة أحمد، مدربة في برامج تمكين المرأة: "أنا فخورة للغاية بالمشاركة في تدريب النساء الريفيات"، وتابعت بقولها أنه خلال البرنامج، قد قامت بتدريب 200 سيدة على مهارات حرفية وصناعية تمكنهن من تحسين وضعهن الاقتصادي.

وأضافت أنه كانت هناك حالات لم تكن فيها السيدات يتقن القراءة أو الكتابة، وبعد إتمام الدورة، بدأن في تأسيس مشروعهن الخاص "أشعر أنني أساهم في تغيير حياتهن بشكل حقيقي"- تقولها فاطمة.

مسؤول في حملات التوعية: مدمن تراجع عن إدمانه بعد ندوة

"بينما أوضح عماد رمضان، مسؤول في حملات التوعية أنه قد تم تنظيم العديد من الندوات لرفع الوعي بشأن مخاطر الإدمان ومشاكل الأسرة تحقق نتائج ملموسة.

وتابع أنه في آخر حملة، تحدث مع مجموعة من الشباب، بعضهم كان يعاني من مشاكل مرتبطة بالإدمان، وبعد حضور الندوة، بدأوا في البحث عن حلول للتعافي، معبرًا عن أن هذا النوع من العمل له تأثير طويل الأمد في المجتمع وله كامل الفخر بالاشتراك فيه.

مستفيدة: المبادرة حققت لي حلمي

السيدة مروة عبد الله، مستفيدة من برنامج تمويل المشروعات الصغيرة قالت: "كنت أحلم بفتح مشروعي الخاص، لكن لم أكن أملك رأس المال الكافي، وعندما سمعت عن مبادرة بداية جديدة، تقدمت للحصول على تمويل، وتمكنت من فتح محل صغير لبيع المنتجات اليدوية".

وتابعت بقولها أنه حاليًا أصبح لديها دخل ثابت، وتستطيع دعم أسرتها مؤكدة أن المبادرة كانت نقطة انطلاق لها ولعائلتها.

 مستفيد: كنت عاطل والمبادرة أوجدتلي العمل

الشاب أحمد سعيد، مستفيد من برامج التدريب المهني" يقول "كنت عاطلًا عن العمل بعد تخرجي، لكن بفضل دورات تدريبية مهنية في مجال الكهرباء التي قدمتها المبادرة، استطعت تعلم مهارات جديدة وبدأت في العمل فورًا. أشعر الآن أنني قادر على تحسين حياتي ومساعدة أسرتي. أنا ممتن جدًا لهذه الفرصة."

مستفيد: المبادرة أنقذت صحتي

أما مصطفى حسين، وهو أحد المستفيدين من قافلة طبية تابعة للمبادرة قال: "كانت حياتي صعبة بسبب عدم قدرتي على الوصول إلى العلاج المناسب لمرض السكري، عندما زارنا فريق المبادرة، تلقيت العلاج والاستشارات الطبية اللازمة"، وتابع "شعرت بالراحة والاطمئنان بعد أن بدأت أتباع التعليمات الطبية التي تلقيتها"، مؤكدًا أن هذه المبادرة قد ساعدته بالفعل  في تحسين صحته والحفاظ عليها.