CNN: تزايد القلق مع اقتراب تطبيق خطط ترامب لترحيل الملايين
يسارع طالبو اللجوء للتسجيل لدى ضباط دوريات الحدود في مخيم مؤقت بالقرب من الحدود الأمريكية-المكسيكية في منطقة جاكومبا الشرقية، بولاية كاليفورنيا، في الثاني من فبراير.
فمع استعداد الرئيس المنتخب دونالد ترامب لتولي فترة رئاسية ثانية، والتي تعهد خلالها بترحيل ملايين الأشخاص، بدأ المهاجرون إلى الولايات المتحدة وأرباب عملهم والمجموعات التي تعمل معهم باتخاذ خطوات استباقية. بعضهم يخشى تأثير الإدارة الجديدة على عائلاتهم، بينما يعقد آخرون آمالهم على أن الخطط- إذا تم تنفيذها- قد تحسن الأوضاع.
المهاجرون يستعدون لمواجهة سياسات ترامب الحدودية الجديدة
حلفاء ترامب يناقشون حالياً خيارات الترحيل والاحتجاز، حيث يُنظر إلى تأمين الحدود الأمريكية-المكسيكية كأولوية منذ اليوم الأول. ومن المتوقع أن يكون ترحيل المهاجرين غير الشرعيين الذين ارتكبوا جرائم من أولويات الإدارة، وفقًا لمصدر مطلع على الخطط الأولية لفريق ترامب، حسبما أفادت شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
لكن النشطاء يخشون أن تمتد خطط الترحيل قريبًا لتشمل المزيد من المجتمعات الأمريكية، مستهدفة أشخاصًا يقولون إن لديهم الحق في العيش هناك.
من جانبها، تعمل "رابطة المواطنين الأمريكيين اللاتينيين المتحدين"، أقدم منظمة لحقوق المدنيين من أصل لاتيني في الولايات المتحدة، على تأمين الأموال والمحامين لمواجهة ما تسميه بالفعل سياسات هجرة محتملة "شرسة وخبيثة وقاسية بلا رحمة".
وفي الوقت نفسه، يشير أحد المحامين في "الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية" إلى أن الاستعدادات للتحديات القانونية وصلت بالفعل إلى مراحل متقدمة.
وقال لي غيلرنت، وهو محامٍ من ACLU الذي ترافع في العديد من القضايا البارزة خلال الولاية الأولى لترامب: "لقد كنا نستعد لولاية ثانية لترامب منذ ما يقرب من عام، مع التركيز على أكثر السياسات قسوة، بما في ذلك التهديد باستخدام الجيش للترحيل، وهو أمر غير قانوني على الإطلاق".