حفل تخرج دفعة جديدة من فصول "محو الأمية" بإيبارشية أبنوب
احتفلت إيبارشية أبنوب والفتح وأسيوط الجديدة للأقباط الأرثوذكس، بالتعاون مع أسقفية الخدمات والهيئة العامة لتعليم الكبار بأسيوط، بتخرج دفعة جديدة من المتخرجين من محو الأمية، بحضور نيافة الأنبا بيسنتي، أسقف الإيبارشية.
شهد الاحتفال الدكتور عيد عبدالواحد رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، والسيد نادي إبراهيم مدير المكتب التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار بأسيوط، والنائب أحمد حسين جودة عضو مجلس النواب، إلى جانب منسقة برنامج محو الأمية بأسقفية الخدمات العامة.
من جانبه، أشار نيافة الأنبا بيسنتي، خلال الاحتفال، إلى أهمية دور الكنيسة في محو الأمية، كما أكد الحضور أهمية تضافر الجهود للقضاء على الأمية، ودور الكنيسة الإيجابي في هذا الشأن.
واختتم الحفل بتوزيع شهادات التخرج للخريجين، والتقاط الصور التذكارية بهذه المناسبة.
وقد دشن نيافة الأنبا ميخائيل، أسقف حلوان والمعصرة، كنيسة القديسيْن مار مرقس الرسول والأنبا شنودة "رئيس المتوحدين"، في مدينة ١٥ مايو، التابعة للإيبارشية.
ودُشِّنت مذابح الكنيسة العلوية، وكان المذبح الأوسط على اسم القديسيْن مار مرقس والأنبا شنودة، والمذبح البحري على اسم الشهيد مار جرجس، والقبلي على اسم السيدة العذراء، كما دُشِّنت مذابح كنيسة الطابق الأرضي، وكان المذبح الأوسط على اسم رئيس الملائكة ميخائيل، والمذبح البحري على اسم القديس الأنبا برسوم، والقبلي على اسم القديس الأنبا أنطونيوس، إلى جانب البانطوكراتور (شرقية الهيكل) والأيكونوستاس (حامل الأيقونات)، وأيقونات الكنيسة.
شارك نيافته فى صلوات التدشين والقداس الذي تلاه عدد كبير من الآباء كهنة الإيبارشية وإيبارشيات أخرى، ومكرسات دير القديس الأنبا برسوم بالمعصرة التابع للإيبارشية، وسط حضور شعبي كثيف.
وحضر عدد من المسئولين والشخصيات العامة بمدينة ١٥ مايو جزءًا من صلوات التدشين والاحتفال الذي تلاه، والذي تضمن فقرات ترانيم قدمها كورال الكنيسة، وفيلمًا تسجيليًّا عن نشأتها، وكذلك ألقى نيافة الأنبا ميخائيل كلمة تحت عنوان "ما هي الحياة؟ من واقع الإنجيل المُعاش"، وكرّم نيافته الذين أشرفوا وساهموا في بناء الكنيسة، من: الآباء الكهنة وأعضاء اللجان والمهندسين والعمال.
وعقب القداس افتتح نيافة الأنبا ميخائيل ملعب "الكاروز" لكرة القدم بالنادي الاجتماعي الملحق بالكنيسة.
يُذكر أن بناء الكنيسة صدر بقرار جمهوري عام ١٩٩٤م.، على مساحة ٣٨٠٣ أمتار مربعة، وتمت صلاة أول قداس إلهي بها في عام ١٩٩٦م.