رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الطوائف الغربية في مصر تحتفل بعدة مناسبات

كنيسة
كنيسة

يحتفل الكنائس الغربية اليوم ممثلة في الطوائف اللاتينية والمارونية والبيزنطية بتذكار القدّيس لاون الكبير، البابا ومعلّم الكنيسة، الذي ولد في إيطاليا. وانتخب على السدة البطرسية عام 440. وكان راعيا وأبا للنفوس. ولقب بالكبير لشهرته وأعماله الكبيرة. توفي عام 461.

بالاضافة الى مُرت مورا المعترفة، ويُشار إلى أن تيموثاوس شاباً صغيراً قارناً بالكنيسة بأنصنا، تزوج بفتاة تقية تدعى مورا. وبعد زواجها ب 20 يوماً طلب الوالى أريانا من تيموثاوس أن يسلم ما لديه من كتب الكنيسة لحرقها وأن يجحد مسيحه وأستدعى زوجته كى تثنيه عن رأيه كى يجحد ايمانه فسمعت منه مورا وحاولت تجتذبه لكى ينكر حتى لو بالظاهر، فوبخها وقال لها أنه توقع أن تأتى لتشاركه أكليل المجد. فتأثرت وبكت كثيراً وأعلنت ايمانها. فعذبهما الوالي عذابات شديدة وامر بصلبهما مقابل بعض ليزيد الامهما لكنهما تمتعا برؤية سماوية مجيدة وبعد 9 ايام اسلما الروح. ل

بجانب تذكار الرسل القدّيسين الذين في عداد السبعين أولمباس وروذيون وسوسيبتروس وترسيوس وإرستوس وكوارتوس وهم ينتمون إلى كنيسة كورنثس. وترسيوس هو الذي كتب الرسالة إلى الرومانيين التي املاها ووقعها بولس رسول الأمم. وارستوس كان خازن المدينة. هيروذيون أو روذيون واولمباس كانا ينتميان إلى كنيسة روما، والرسول بولس يسلّم عليها في آواخر رسالته إلى هذه الكنيسة 

وبهذه المناسبة، ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها إنه كتب القدّيس يوحنّا في رسالته الأولى: "أَيُّها الأحِبَّاء، فلْيُحِبَّ بَعضُنا بَعضًا لأَنَّ المَحَبَّةَ مِنَ الله وكُلَّ مُحِبٍّ مَولودٌ لله وعارفٌ بِالله" ، وأضاف من بعد ذلك: "الله محبّة"  بذلك، نثبت أنّ الله هو محبّة وأنّ الذي من عند الله هو أيضًا محبّة. ومَن تراه آتٍ من عند الله سوى ذاك الذي قال: "خَرَجتُ مِن لَدُنِ الآب وأَتَيتُ إِلى العالَم"؟ فإذا كان الله محبّة، فالابن هو أيضًا محبّة...؛ ذلك أنّ الآب والابن واحد، ولا يميّز بينهما شيء. لذلك يُدعى الرّب يسوع المسيح عن وجه حقّ: محبّة، فضلاً عن الأسماء الأخرى مثل الحكمة والقوّة والعدالة والكلمة والحقّ.