رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

توفير فرص عمل وتنمية مهارات.. تعرف على محاور "حياة كريمة" لدعم الشباب

متطوعين حياة كريمة
متطوعين حياة كريمة

مشروع "حياة كريمة" هو أحد أكبر المبادرات التنموية في مصر، إذ يستهدف تحسين حياة المواطنين في المناطق الريفية والأكثر احتياجًا، وكانت قد دعمت حياة كريمة الشباب المصري من خلال عدة محاور، والتي تنوعت بين توفير فرص العمل، والتعليم، والتدريب، وتنمية المهارات.

في السطور التالية نستعرض أهم المحاور التي عملت من خلالها المبادرة الرئاسية حياة كريمة على دعم الشباب:

فرص عمل للشباب
 مشروعات صغيرة ومتوسطة: ساعد مشروع حياة كريمة في توفير فرص للشباب المصري لتأسيس مشروعات صغيرة ومتوسطة، والتي تسهم في تحسين مستوى الدخل وتقليل البطالة.
 مشروعات قومية: تم تضمين الشباب في عدد كبير من المشروعات القومية الكبرى مثل مشروعات الطرق، والبنية التحتية، والإسكان، مما ساهم في توفير فرص عمل مباشرة لهم.

التدريب والتعليم
 تم توفير دورات تدريبية وتأهيلية للشباب في العديد من المجالات مثل الزراعة، الصناعة، السياحة، والخدمات.

الهدف كان تجهيز الشباب لسوق العمل ومواكبة احتياجاته المتغيرة.

كما تم تقديم منح تعليمية في مجالات التكنولوجيا الحديثة والابتكار، بما يساهم في تمكين الشباب للانخراط في وظائف المستقبل.

مشروعات تنموية
تم دعم مشروعات ريادة الأعمال للشباب في مختلف القرى، وتشجيعهم على تطوير أفكار مبتكرة لتطوير مجتمعاتهم المحلية، كما تم تطوير البنية التحتية في القرى والمناطق النائية، مثل تحسين شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، مما ساعد على تحسين جودة الحياة وتوفير بيئة مناسبة للعيش والعمل.

التمويلات والقروض الميسرة

تم تقديم قروض ميسرة للشباب الذين يرغبون في إنشاء مشروعات خاصة بهم، سواء كانت صناعية أو تجارية أو زراعية، ويعد هذا النوع من الدعم المالي يشجع على الاستثمار المحلي ويعزز من قدرة الشباب على تحقيق استقلال اقتصادي.

تحسين البنية التحتية في القرى
 تم توفير البنية التحتية الحديثة مثل الطرق والكهرباء والمياه تمثل نقطة جذب للمستثمرين المحليين، مما يسهم في جذب الشباب للعودة إلى القرى وفتح مشروعات جديدة.

التشجيع على المشاركة المجتمعية
 يتم تشجيع الشباب على المشاركة في الأنشطة المجتمعية المختلفة، سواء من خلال العمل التطوعي أو القيادة المجتمعية، مما يساعد في تطوير مهاراتهم القيادية وتنمية المجتمع بشكل عام.

وبشكل مجمل، كانت "حياة كريمة"، بمثابة منصة دعم للشباب المصري من خلال تحسين الفرص الاقتصادية، وتوفير التدريب، والمساعدة في بناء مهاراتهم المهنية، مما يساهم في خلق جيل قادر على مواجهة التحديات وتحقيق التنمية المستدامة.