"ترك وصية لمتابعيه".. آخر ما قاله الفنان حمدى الرملى قبل وفاته
استيقظ الوسط الفني المصري اليوم، على خبر وفاة الفنان حمدي الرملي، الذي وافته المنية صباح الأحد 10 نوفمبر عن عمر 64 عامًا، بعد صراع طويل مع مرض تليف الكبد.
وكان الفنان الراحل قد تردد، خلال الأشهر الأخيرة، على معهد الكبد لتلقي العلاج، لكن حالته الصحية تدهورت حتى وافته المنية.
قبل وفاته بحوالي شهرين، ترك الرملي منشورين على حسابه في "فيسبوك"، أثرا في قلوب محبيه ومتابعيه، حيث عبّر من خلالهما عن تأملات عميقة عن الموت وحالة الاستعداد الروحي للرحيل.
ففي المنشور الأول، نشر صورة معبرة كتب عليها: "حقيقة مؤلمة.. الأموات محبوسون في قبورهم نادمون على ما فرطوا، والأحياء في الدنيا يقتتلون على ما ندم عليه أهل القبور... فلا هؤلاء يرجعون ولا هؤلاء يعتبرون.. اللهم أيقظنا من غفلتنا.. رب لا تقبضني إليك إلا وأنت راض عني"، مما عكس استعداده للقاء الله ورغبته في رحمته.
وفي المنشور الثاني، تناول الرملي موضوع صلاة الجنازة وشرح كيفية أدائها، وكأنه يترك وصية غير مباشرة لمتابعيه.
وأثار هذا المنشور تساؤلات بين محبيه عن إحساسه بقرب الأجل، وما تحمله تلك الكلمات من معنى عميق للرحيل والاستعداد الروحي.
جاء إعلان الوفاة على لسان إيهاب الرملي، ابن شقيق الفنان، الذي كتب عبر "فيسبوك": "البقاء لله.. توفي إلى رحمة الله خالي حمدي الرملي.. أرجو الدعاء له بالمغفرة وقراءة الفاتحة".