رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد نقله للمستشفى في عيد ميلاده.. أبرز المعلومات عن مرض الفنان محيي إسماعيل

الفنان محيي إسماعيل
الفنان محيي إسماعيل

في يوم عيد ميلاده، تعرض الفنان محيي إسماعيل لأزمة صحية مفاجئة استدعت نقله إلى المستشفى، ما أثار قلق محبيه ومتابعيه في مصر والوطن العربي.

“إسماعيل” الذي يعتبر من أبرز نجوم السينما المصرية، يشتهر بأدواره المميزة وأدائه الفريد، وخاصة في تجسيد الشخصيات المركبة التي تتطلب قدرات تمثيلية عالية وأبعادًا نفسية معقدة.

الحالة الصحية للفنان محيي إسماعيل

يعاني محيي إسماعيل من أعراض صحية تتعلق بمعدته، حيث تطلبت هذه الأعراض تدخلاً طبيًا عاجلاً وإجراء فحوصات طبية لتحديد العلاج المناسب، يخضع الفنان حاليًا لرعاية طبية مكثفة لمتابعة حالته الصحية وتلقي العلاج اللازم.

بداية المسيرة الفنية

وُلد محيي إسماعيل في 8 نوفمبر 1940، ودرس في المعهد العالي للفنون المسرحية، حيث بدأ مشواره الفني على خشبة المسرح في الستينيات. 

لفت “إسماعيل” الأنظار بفضل حضوره القوي وأسلوبه الفريد، وسرعان ما انتقل إلى عالم السينما ليبرز كأحد الأسماء المميزة في تقديم الأدوار النفسية المعقدة.

إسهاماته في تقديم الأدوار النفسية

يعد محيي إسماعيل رائدًا في تقديم الأدوار السيكودرامية في السينما المصرية، اهتم بدراسة علم النفس وتطبيقه على الشخصيات التي يجسدها، مما منحه القدرة على تقديم أدوار بعمق وتعبيرات صادقة.

من أشهر أعماله التي تجسد ذلك فيلم الإخوة الأعداء، الذي نال إعجاب النقاد والجمهور، وفيلم الرصاصة لا تزال في جيبي، الذي جسد فيه دور جندي مصري بعمق مؤثر.

أبرز أعماله الفنية

قدّم إسماعيل العديد من الأعمال البارزة في السينما المصرية، منها:

  • خلي بالك من زوزو مع سعاد حسني، حيث قدم أداءً استثنائيًا.
  • الكداب، الذي شارك فيه مع فريد شوقي.
  • بئر الخيانة، حيث لعب دورًا معقدًا في إطار درامي سياسي. وفي المسرح، قدم إسماعيل أعمالًا مميزة مثل مسرحية ليلة مصرع جيفارا، حيث جسد شخصيات قيادية وأيديولوجية بتقنيات تمثيلية متميزة.

إسهاماته في الأدب والفلسفة

إلى جانب التمثيل، يعد محيي إسماعيل كاتبًا ومثقفًا، حيث ألّف عدة كتب تجمع بين الفلسفة وعلم النفس، من أبرزها المخبول، الذي يعرض تجربته مع التمثيل واهتمامه بعلم النفس والأدوار المركبة، كما يعكس شغفه بفلسفته الخاصة تجاه الحياة والفن.

برغم مرور عقود على بداياته، ما زال محيي إسماعيل يحتفظ بشعبية واسعة وجماهيرية مميزة، مؤكدًا مكانته كأحد الأيقونات السينمائية التي يصعب تكرارها في الفن المصري.