رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«السجل الأسود» لـ«الإخوان».. التنظيم الذى يرفع شعار «الجماعة قبل الوطن»

جريدة الدستور

ما زالت جماعة «الإخوان» الإرهابية مستمرة فى محاولاتها لشق الصف الوطنى، بعد أكثر من ١١ عامًا على ثورة الشعب المصرى ضد «حكم المرشد»، بما تتضمنه هذه المحاولات من عمل على إثارة البلبلة ونشر الشائعات، عبر استخدام قنوات إعلامية خارجية وكتائب إلكترونية تعمل ليل نهار على نشر الأكاذيب والمعلومات المغلوطة، وتزوير الحقائق وتزييف التاريخ.

ويعد نشر الشائعات والأكاذيب استكمالًا لسياسة التخريب التى تتبعها الجماعة الإرهابية ذات التاريخ الحافل بالجرائم ضد مصر والمصريين، مع التستر خلف رداء الدين لخدمة أغراض مشبوهة، وتشويه صورة الدولة لإضعافها والانتقام من شعبها وقيادتها، فى إطار المحاولات المستمرة لمطاردة السلطة بأى ثمن.

 

 

سعى مستمر لنشر الفوضى وزعزعة الاستقرار وإعاقة مشروعات الإصلاح

 

قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب «المؤتمر»، إن مواجهة الإرهاب والتطرف الذى مارسته جماعة «الإخوان» الإرهابية وأذرعها فى مصر أصبحت ضرورة ملحة لا يمكن تأجيلها، فى ظل الرغبة الجادة للدولة فى تحقيق نهضة شاملة على جميع الأصعدة.

وأضاف «فرحات»: «الشعب المصرى لا يمكن أن ينسى الجرائم التى ارتكبتها هذه الجماعة الإرهابية، التى تسعى لنشر الفوضى والعنف، وتزوير الحقائق، بهدف تشويه صورة مؤسسات الدولة وإعاقة مشاريعها الإصلاحية».

وواصل: «مواجهة أفكار جماعة الإخوان الهدامة خطوة مهمة فى مسار تصحيح الأمور، إلى جانب دحض الأكاذيب التى استمرت الجماعة فى ترويجها خلال السنوات الماضية، وحاولت من خلالها استغلال الدين لتحقيق أهداف سياسية، مع السعى لتقسيم المجتمع وزرع الفتنة فى صفوفه، بالإضافة إلى ارتكاب عمليات إرهابية استهدفت الأبرياء ممن لا ذنب لهم».

وأكمل نائب رئيس حزب «المؤتمر»: «الإخوان استخدموا استراتيجية ترويج الأكاذيب والتهديدات بحق الدولة، مرددين شعارات كاذبة، بغرض ضرب ثقة الشعب فى مؤسسات الدولة، ولكن بفضل وعى الشعب وقوة الدولة فشلت كل هذه المحاولات، واستمرت مصر فى مسيرتها التنموية».

وتابع: «الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى واجهت كل هذه التحديات من خلال سياسات حازمة، وبذلت جهودًا مكثفة لتعزيز الأمن والاستقرار، بالتزامن مع تنفيذ مشاريع قومية عملاقة لرفع مستوى معيشة المواطن، وتحقيق التنمية المستدامة».

وشدد على أن «كل هذه الجهود تقف على النقيض التام مما كانت تريده جماعة الإخوان الإرهابية، والتى حاولت ضرب الدولة من الداخل والخارج، عبر تحالفاتها المشبوهة، واستغلال المنصات الإعلامية لبث الفتنة ونشر الشائعات».

وأتم «فرحات» بقوله: «مصر عازمة على المضى قدمًا فى طريق الإصلاح والتنمية، ولا مكان لجماعات العنف والتطرف فى وطن يسعى إلى بناء مستقبل مزدهر ومستقر لجميع أبنائه، فمصر لن تسمح لجماعات العنف والتطرف بأن تعرقل مسيرتها نحو مستقبل أفضل وآمن لجميع المصريين».

 

السعى لتأسيس «دولة الخلافة» على حساب هوية ودماء المصريين

 

شدد حازم الجندى، عضو اللجنة العامة بمجلس الشيوخ، على أن جماعة «الإخوان» ارتكبت وشاركت فى العديد من الجرائم، وخططت للكثير منها، بهدف زعزعة أمن واستقرار الوطن، وتحقيق أحلامها الخبيثة، على رأسها تدشين «دولة الخلافة» على حساب تاريخ وهوية ودماء أبناء هذا الوطن.

وأضاف «الجندى»: جماعة الإخوان نظرت لمصالحها الشخصية ووضعتها فوق أى اعتبار، فارتكبت جريمة التخابر لصالح دول أجنبية، واستهدفت أبناء الوطن بالقتل والتفجير والأعمال الإرهابية المختلفة».

وأشاد عضو الهيئة العليا لحزب «الوفد» بوعى المصريين ووحدتهم واصطفافهم الوطنى، الذى كان له دور كبير فى فضح مخططات جماعة «الإخوان» الإرهابية، وما ارتكبته من أعمال عنف وإرهاب، إلى جانب اقتحام المؤسسات الوطنية بهدف السيطرة على مفاصل الدولة، والقضاء على الهوية الوطنية، وتقويض أى محاولة لبناء دولة ديمقراطية مدنية.

وواصل: «وعى المصريين ووحدتهم نجحا فى كشف مخططات قيادات جماعة الإخوان، الذين أوهموا أعضاءها، وحاولوا زرع الوهم فى عقول ونفوس المصريين، والادعاء بأنهم يدافعون عن الدين والوطن، وهم بعيدون كل البعد عن ذلك، ويتخذون منه ستارًا لتحقيق مصالح شخصية ضيقة».

وأكمل: «ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣ كانت الصخرة التى تحطمت عليها آمال وأحلام جماعة الإخوان الإرهابية، لتبوء محاولاتهم لنشر الكذب والتدليس والشائعات بالفشل، وتمضى مصر فى طريق الإصلاح والنمو والازدهار، وتتمكن الدولة من تحقيق نجاحات على كل المحاور والأصعدة». وتابع: «مصر أصبحت محل إشادة وتقدير دولى كبير، الأمر الذى بات يزعج أعداء الوطن، الذين يسعون بشتى الطرق لزعزعة الأمن والاستقرار الداخلى أملًا فى العودة مرة أخرى، لكن وعى المصريين ووطنيتهم المخلصة لهم بالمرصاد، كما سبق أن ذكرت».

 

قتل الجنود والضباط وإرهاب المواطنين فى كل ربوع مصر

 

أكد النائب تيسير مطر، رئيس حزب «إرادة جيل»، أن الجماعة الإرهابية، بكل ما تتميز به من همجية مفرطة، لا تستهدف فقط شخص رئيس الدولة أو بنية مؤسساتها، بل تستهدف المصريين أنفسهم انتقامًا منهم نتيجة وقوفهم إلى جوار دولتهم وخلف قيادتهم السياسية.

وأضاف أمين عام «تحالف الأحزاب المصرية»: «الشىء الإيجابى وراء هذا الأمر يكمن فى أن استمرار هجوم الإرهابية يؤكد أن الدولة المصرية ماضية فى طريقها الصحيح، وتسير على مسارها الإصلاحى، وتحقق إنجازات لم تكن لتتحقق فى عشرات السنين، رغم التحديات الهائلة والتطورات الدولية الخانقة».

وواصل وكيل لجنة «الصناعة» بمجلس الشيوخ: «لن ننسى التاريخ الأسود للجماعة التى قتلت المصريين، واستهدفت جنودنا وضباطنا ومؤسساتنا، وحاولت إرهاب المصريين فى ربوع مصر المختلفة، لولا اليقظة الأمنية وأبطالنا من رجال القوات المسلحة والشرطة الباسلة».

وأكمل: «لغة التهديد والوعيد ستظل عنصرًا رئيسًا فى خطاب الإرهابية الدموى، ومحاولاتها اللجوء للخارج لتشويه صورة مصر، إلا أن المصريين كانوا دائمًا ما يقفون بالمرصاد للتنظيم ولادعاءاته الكاذبة».

وتابع: «لولا اللُحمة المصرية خلف القيادة السياسية ما وصلنا لما نحن فيه من تطور هائل على كل الأصعدة، وهو ما تثبته الإشادات الدولية، التى تتحدث بالأرقام والتفاصيل عما تحقق من نهضة شاملة».

 

بث الشائعات والأكاذيب عبر القنوات المأجورة وكتائب مواقع التواصل الاجتماعى

 

حذر المستشار حسين أبوالعطا، رئيس حزب «المصريين»، من وجود مَن يحاولون تعطيل مسار الدولة لتحقيق التنمية الشاملة والازدهار لمواطنيها، من خلال استهداف ثقتهم فى القيادة السياسية والمشروعات القومية.

وأضاف «أبوالعطا»: «جماعة الإخوان الإرهابية لا تتوانى عن تنفيذ مخططاتها الخبيثة، ودأبت على استخدام أساليب إرهابية من أجل تقويض استقرار مصر وإعاقة جهود التنمية».

وواصل: «محاولات الجماعة المستمرة لزعزعة ثقة المصريين فى القيادة السياسية تعكس حقيقة نواياها الخبيثة وأهدافها المدمرة للوطن، ويتضح ذلك من خلال الأدوات المتعددة التى تعمل من خلالها على بث الشائعات والأكاذيب التى تهدف إلى إحداث بلبلة داخل المجتمع، وتحويل الأنظار عن الإنجازات الحقيقية التى تحققها الدولة».

وأكمل: «الجماعة الإرهابية تستخدم عددًا من القنوات الفضائية التى تبث من خارج مصر وتديرها عناصر إخوانية خائنة لشن حملات إعلامية ممنهجة، تعمل على نشر الأكاذيب وتحريف الحقائق، بهدف إضعاف الثقة بين الشعب وقيادته».

وتابع عضو المكتب التنفيذى لـ«تحالف الأحزاب المصرية»: «القنوات الفضائية ليست الأداة الوحيدة، بل تستخدم الجماعة أيضًا شبكة من (اليوتيوبرز)، الذين ينشرون الأخبار المزيفة والمعلومات المغلوطة عبر منصات الإنترنت، ويسعون إلى تحقيق مكاسب شخصية من وراء نشر الأكاذيب».

وأشار إلى أسلوب آخر تعتمد عليه جماعة «الإخوان»، وهو «اللجان الإلكترونية» المدعومة من الخارج، التى تعمل على نشر الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعى، خاصة حول المشروعات القومية، مثل قناة السويس الجديدة، ومشروعات الطاقة والبنية التحتية، إضافة إلى ترويج الشائعات حول الأوضاع الاقتصادية فى مصر.

وحذر من أن «هذه الحملات الممنهجة تهدف إلى إشاعة الفوضى والقلق، لكنها تُقابَل بإصرار الشعب المصرى على المضى قدمًا فى طريق الإصلاح والتنمية، لذا فإن محاولات جماعة الإخوان الإرهابية لن تنجح فى النيل من عزيمة القيادة السياسية أو الشعب المصرى».

وأضاف: «نقف بقوة وراء القيادة السياسية، ونؤمن بأن مصر تسير فى الطريق الصحيح، وأن المشروعات القومية التى تنفذها الدولة تحت قيادة الرئيس السيسى تمثل نقلة نوعية كبيرة فى تاريخ الوطن».

وواصل: «كل المحاولات الهدامة لا تؤثر فى المصريين، الذين باتوا أكثر وعيًا وإدراكًا لمخاطر هذه الجماعات الإرهابية»، مشددًا على أن «الشعب المصرى دائمًا ما يثبت قدرته على التفريق بين الحقائق والشائعات، وأصبح أكثر تمسكًا بوحدته الوطنية».

وأكمل: «كما أن الدولة تواصل تقدمها فى مجال الإصلاح الاقتصادى، وتعزيز الاستقرار السياسى، وتوفير فرص العمل، وبناء بنية تحتية حديثة تسهم فى تحسين حياة المواطنين».