ضحى عاصى: الناشر العربى يُحجم عن نشر القصة القصيرة
بدأت، منذ قليل، فعاليات ندوة "تحولات القصة القصيرة ومستقبلها" بمنتدى أوراق بمؤسسة "الدستور"، يقدمها الكاتب والناقد الدكتور يسري عبدالله، ويشارك فيها الكتاب والمبدعون "حسين دعسة، ضحى عاصي، محمد الفخراني".
ضحى عاصي
وقالت الروائية ضحي عاصي إن ما يجرى الآن، أشبه بدعوة إلى عودة القصة القصيرة ومحبتها والسؤال لماذا التكريس الروائي على حساب القاص؟
وأضافت عاصي ساروي: "تجربتي مع القصة القصيرة بصفتي قاصة ورائية من شهر أتممت كتابة مجموعة قصصية جديدة بعد 11 سنة من الانقطاع عنها، خاصة بعد إنجاز 3 أعمال روائية، جاءت عودتى لكتابة القصة القصيرة، والتي كانت بالنسبة لي أصعب من كتابة الرواية.
القصة القصيرة
تابعت عاصي أسباب صعوبة كتابة القصة القصيرة، على عكس كتابة الرواية هو أن الأخيرة تسمح بمساحة كافية تمنحها للكاتب الروائي، ويمكن لروائي متوسط الموهبة أن ينتج عملا روائيا، أما القصة القصيرة فهي لا شك تحتاج إلى كاتب يمتلك الموهبة الجيدة.
وذهبت ضحى إلى التأكيد على أن ثمة إحجامًا من قبل الناشرين على نشر كتابة القصة القصيرة عكس الرواية، بجانب ذلك ثمة ما يمكن وصفه بتسييد جنس الرواية على حساب الأجناس الإبداعية الأخرى.
تطرح الندوة عددا من المحاور، من أبرزها: مفهوم القصة القصيرة، تنويعات القصة وتحولاتها، التجريب قي النص القصصي، ومستقبل القصة القصيرة.
يأتي منتدى "أوراق" للكاتب والناقد الكبير الدكتور يسري عبدالله، تعزيزًا للمعنى، وانحيازًا لقيم الثقافة الوطنية، وللهوية المصرية بجذورها المتعددة، ومحيطها الجيوسياسي، وانتصارًا للفكر والإبداع.
منتدى أوراق
يعد منتدى أوراق، الذي أطلقته جريدة "حرف" الثقافية، في مقر صحيفة "الدستور"، تجربة فكرية وجمالية جديدة، تحيي فكرة المبادرات الخلاقة، والتنوع الثقافي الفريد الذي تمتاز به الدولة المصرية، وروافد قوتها الشاملة، وفي لحظة مسكونة بالتحديات المعرفية والثقافية.