رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حسين دعسة: القصة القصيرة تشهد تراجعًا عن بداياتها الأولى

ندوة تحولات القصة
ندوة "تحولات القصة القصيرة

بدأت منذ قليل فعاليات ندوة "تحولات القصة القصيرة ومستقبلها" بمنتدى أوراق بمؤسسة الدستور، يقدمها الناقد الدكتور يسري عبدالله، ويشارك فيها الكتاب والمبدعون (حسين دعسة، ضحى عاصي، محمد الفخراني).

القصة القصيرة

قال الناقد الأردني حسين دعسة: كان الكاتب محمد تيمور يقابله الكاتب الأردني محمد غنيمة، والذي نشر أولى مجموعاته القصصية 1922، وكان الكاتب عيسي الناعوري أصدر عددا من المجموعات القصصية ومحمود شقير، وزكريا تامر في سوريا، ونبيل خوري وجبران خليل جبران في لبنان.

أشار دعسة إلى أن هناك ثمة تراجع في كتابة القصة، خاصة بعد ثورة المجتمعات المرتبطة بالثورة التكنولوجيا في العالم المرتبطة بصراع السلطات، والذي أدخل بالضروة القصة إلى محاولات التجريب.

ولفت دعسة إلى أن مصر كانت البلد العربي الوحيد التي لديها أدوات النشر من مجلات ودور نشر، على عكس ما كان موجودا في باقي الدول العربية.

هل هناك إقبال على القصة القصيرة عربيا، هذا السؤال يجيب عليها النشر رغم ضعفها، إلاّ أن هناك من الإقبال الضعيف على كتابة القصة القصيرة، بالرغم من الانفجار الروائي الذي تشهد المنطقة العربية.

أكد حسين دعسة أن الجديد والمبتكر في كتابة القصة القصيرة هي استعادة الموروث القصصي، بالرغم أن جيل الشباب لا ينظر إلى هذا الموروث، لافتًا إلى أن التجريب في القصة بدا يختلف بين مصر والخليج العربي وبلاد الشام، هذا الأمر انسحب على العديد من أشكال الفنون مثل الشعر والسيناريو.

وأكد حسين دعسة أن ما يطرح الآن لعشرات الأعمال القصصية مجرد اجترار لأفكار وأحداث سابقة، بمعني أنه على مدار عقد فائت من الزمن لا نجد ما يمكن الإشارة إليه من تجربة كبيرة، وهذا يرجع إلى حالة الحروب التي عاشتها المنطقة العربية، والتي خلقتها آليات وعلاقة السلطة بالكتاب.

ندوة
ندوة "تحولات القصة القصيرة
ندوة
ندوة "تحولات القصة القصيرة
ندوة
ندوة "تحولات القصة القصيرة