مبدعون وعلماء اغتالهم الموساد الإسرائيلى لوقف نضالهم ضد الكيان المحتل
الشاعر السوري كمال خيربك، الحائز على دكتوراه في الأدب العربي من جامعة جنيف، تنقل بين العديد من العواصم الأوروبية؛ وكان أحد أبرز الأصوات الإبداعية في العالم العربي تم اغتياله على عصابات الكيان الصهيوني.
كمال خير بك رائد قصيدة الومضة
كمال خير بك لم يكن فقط مجرد شاعر فهو أحد رواد قصيدة الومضة عبر منجزه الشعري الذي وصل إلى أربعة دواوين هي: دفتر الغياب، مظاهرات صاخبة للجنون، وداعا أيها الشعر، البركان، أحد أبرز الثائرين على الكيان الصهيوني عبر عمله المباشر مع المقومة الفلسطينية ، فقد شارك فى تنفيذ العديد من العمليات ضد العدو الإسرائيلى منسقا مع الشهداء: وديع، فؤاد الشمالي، محمد بوضيا.
وذكرت إذاعة الكيان الصهويني نبأ استشهاده بقولها: “قتل اليوم في بيروت الإرهابي كمال خير بك الملقب بأبو زياد، كمال خير بك له علاقة مع عدد من الإرهابيين الدوليين وترأس لفترة طويلة تنظيما ً يضم كارلوس وعدد من المخربين ويعتبر خير بك أبرز المعاونين للإرهابي وديع حداد”.
ناجي العلي “صاحب حنظلة”
أحد أبرز رسامي الكاريكارتير في المنطقة العربية، من مجايلي محمود درويش وسميح القاسم وربطته علاقة صداقة قوية بهما، عاش “العلي” مقاوما داخل فلسطين وخارجها، خرج من فلسطين إلى الكويت التي شهدت صفحات صحفها ظهور شخصية "حنظلة" التي أصبحت أيقونة تسافر من الماضي للحاضر، وتشارك العرب والفلسطينيين لحظات المقاومة والإنكسار.
في لندن، انطلقت رصاصة من عميل للموساد أصابت وجه ناجي العلي تحت عينه مباشرة في 27 من أغسطس 1987 دخل على إثرها في غيبوبة ثم أسلم الروح في الخمسين من عمره مشيعا بدموع كل أحرار العالم.
ـ مصطفى مشرفة وسميرة موسى
لم تتوقف يد الكيان الصهيوني عن اغتيال المقاومين بالريشة والإبداع بل ذهبت عناصره الإجرامية إلى ما هو أبشع بأن طالت فكانت عددا من أبرز مفكري وعلماء مصر منهم على سبيل المثال: الراحلة سميرة موسى أول عالمة ذرة مصرية وأول معيدة في كلية العلوم بجامعة فؤاد الأول، جامعة القاهرة حاليا، إذ اغتيلت في 15 أغسطس عام 1952.
مصطفى مشرفة والذي لقب بـ "أينشتاين المصري" وتشير سيرته إلى حصوله على شهادة البكالوريوس في الرياضيات خلال ثلاث سنوات بدلا من أربع، والتحق عام 1920 بالكلية الملكية حصل منها 1923 على الدكتوراة في فلسفة العلوم، ثم حصل على مشرفة 1924 على دكتوراة في العلوم من جامعة لندن وهي أعلى درحلة علمية في العالم، لم يتمكن من حصدها سوى 11 عالما في ذلك الوقت، وفى 15 يناير 1950 رحل مصطفى مشرفة عن عالمنا .