حازم الجندى يشيد بحملة الدستور "امسك إشاعة": تستهدف تحصين الوعى المجتمعى ضد الهجمات الإعلامية الخبيثة
أشاد النائب المهندس حازم الجندي، عضو اللجنة العامة لمجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، بالحملة التي أطلقتها جريدة الدستور تحت عنوان "امسك إشاعة"، قائلًا: تأتي كخطوة جادة وضرورية في ظل التحديات الإعلامية والمجتمعية التي تواجهها مصر حاليًا.
وأشار الجندي، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إلى أنه تزايدت في الآونة الأخيرة الشائعات التي تستهدف الدولة، متسللة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المنصات الإعلامية المأجورة التي تسعى للنيل من استقرار الوطن وتشويه إنجازاته المتتالية، لافتًا إلى أنه لا يخفى على أحد أن مصر، كغيرها من الدول، أصبحت تواجه ما يعرف بـ"حرب الشائعات"، وهي حرب حديثة تستخدم فيها المعلومات المضللة، والتحريف المتعمد للأخبار، وابتكار الأكاذيب، كوسيلة لزرع الفتنة وإثارة القلاقل في المجتمع.
ولفت عضو مجلس الشيوخ إلى أن هذه الحملة تأتي كوسيلة ضرورية لمجابهة هذه الظاهرة المتفشية، وتحصين الوعي المجتمعي ضد التأثيرات السلبية لمثل هذه الهجمات الإعلامية الخبيثة.
حملة «امسك إشاعة»
وأعلنت مؤسسة «الدستور» عن إطلاق حملة «امسك إشاعة»، وذلك في إطار دورها المجتمعي والتوعوي لرصد الشائعات والرد عليها وكشف كل الحقائق أمام الرأي العام.
وأكد الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير الدستور، أن هذه الحملة تستهدف مساندة جهود أجهزة الدولة المختلفة في مواجهة الشائعات التي تستهدف الدولة المصرية مؤخرًا، والتأثير سلبًا على أمن واستقرار المجتمع المصري، والتشكيك في مؤسساته الوطنية.
وشدد الباز على أهمية معركة الوعي وكشف الحقائق أمام المواطنين، والرد على كل الأكاذيب التي تستهدف الدولة المصرية، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تشهد خلالها المنطقة اضطرابات وتوترات غير مسبوقة، وهو ما يستلزم توعية شاملة للمواطنين ليكون وعي المواطن المصري هو حائط الصد الأول ضد تلك الحملات والشائعات والأكاذيب الممنهجة.