غدًا.. احتفالات كنسية في التذكار الشهري للسيدة العذراء
يحيي الأقباط الأرثوذكس، غدا الخميس، التذكار الشهري للقديسة مريم العذراء، كما يحيون كذلك تذكار نقل أعضاء لعازر الذي أقامه الرب من بين الأموات.
فقد نقلها أحد الملوك المسيحيين إلى مدينة القسطنطينية، أنه لما سمع أنها في جزيرة قبرص، أرسل قوما أمناء من رؤساء الكهنة إلى الجزيرة فوجدوا الجسد المقدس موضوعا في تابوت رخام، ومدفونا تحت الأرض وقد نقش على التابوت "هذا هو جسد لعازر صديق الرب يسوع، الذي أقامه من الأموات بعد أن مكث مدفونا أربعة أيام" ، ففرحوا به وحملوه إلى مدينة القسطنطينية. وخرج الكهنة ونقلوه بإكرام كثير، ووقار عظيم، وصلوات وبخور. ووضع في هيكل إلى أن بنيت له كنيسة فنقل إليها وعيد له فيها.
كما يحيي الأقباط أيضا ذكرى نياحة يوئيل النبي، وهو بن فنوئيل من سبط راؤبين وقد تنبأ في زمان أسا بن أبيا بن رحبعام بن سليمان ،ووعظ الشعب وبكتهم ؛ وتنبأ على حلول الرب بصهيون ، وعلى آلامه ، وعلى حلول الروح القدس المعزى على التلاميذ الأطهار في يوم العنصرة ، كما أنبا أنهم يتنبئون ؛ هم وبنوهم وبناتهم ويحلم شيوخهم أحلاما ويرى شبابهم رؤى ، وتنبأ النبي يوئيل على خروج شريعة الإنجيل من صهيون إذ قال " ومن بيت الرب يخرج ينبوع ويسقى وادي السنط ، وأبان أن الحروب بعد مجيء المسيح تقوم في الأرض، وتكلم عن القيامة قبل مجيء السيد المسيح بأكثر من ألف سنة ، وان الشمس والقمر يظلمان والنجوم تحجز لمعانها وتوفى في شيخوخة صالحة.