مستشفى غزة: فتح ممر إنسانى آمن لدخول الفرق الطبية المتخصصة
أفاد مدير أحد المستشفيات في شمال غزة بأنه تم التعرف على أكثر من 90 جثة بعد غارة جوية استهدفت مبنى متعدد الطوابق في بيت لاهيا.
وقال الدكتور حسام أبوصفية، مدير مستشفى كمال عدوان: "تم التعرف على أكثر من 90 شهيداً وتم استقبال أكثر من 45 إصابة".
وأضاف أن المستشفى غير قادر على التعامل مع هذا العدد الكبير من الإصابات التي توافدت بعد القصف الذي استهدف مجمعاً سكنياً في وقت مبكر من صباح الثلاثاء.
وأضاف أبوصفية: "مستشفى كمال عدوان ومحيطه أصبحا منطقة منكوبة ومغلقة. المصابون ملقون على أرضية المستشفى. نناشد العالم بشدة فتح ممر إنساني آمن والسماح بدخول فرق طبية متخصصة في جميع مجالات الجراحة".
وتابع قائلاً: "هناك أطفال لديهم عظام بارزة من أجسادهم ويحتاجون إلى جراحة عظمية، وهناك إصابات في الدماغ تتطلب جراحين مختصين بالأعصاب. نحن نتحدث عن إصابات خطيرة ومعقدة تحتاج إلى فرق طبية متخصصة".
تلقت CNN مقطع فيديو يظهر نقل العديد من الجثث على عربات تجرها الحمير بعد القصف.
وقال أبوصفية: "لا توجد سيارة إسعاف واحدة في شمال غزة. نناشد المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والهيئات الدولية لتوفير سيارات إسعاف للمساعدة في نقل المصابين الذين يتواجدون الآن في الشوارع".
وأضاف: "من يصل إلى مستشفى كمال عدوان يتلقى الإسعافات الأولية، أما من لا يستطيع ذلك فيموت في الشوارع. هذه هي حقيقتنا – وضع كارثي بكل ما تحمله الكلمة من معنى".
المفاوضون لوقف إطلاق النار يعتقدون أن شقيق زعيم حماس صاحب القرار الرئيسي
يعتقد المشاركون في مفاوضات وقف إطلاق النار وإبرام صفقة للرهائن في غزة أن الشخص الذي يتخذ القرار الرئيسي لحماس داخل القطاع هو محمد السنوار، شقيق القائد يحيى السنوار الذي قُتل مؤخراً، وفقًا لثلاثة مصادر مطلعة على المفاوضات.
وفقًا لهذه المصادر، يُنظر إلى محمد السنوار على أنه متشدد مثل أخيه ولم تصدر حماس أي إعلان رسمي يؤكد تولي محمد السنوار القيادة.
وذكر مصدران أن المفاوضات غير المباشرة قد استؤنفت مجدداً حول صفقة تشمل وقف إطلاق نار مؤقت مقابل إطلاق عدد محدود من الرهائن.
أوضح المصدران أن الاقتراح الرئيسي الذي تمت مناقشته مؤخراً من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل يشمل وقف إطلاق نار لمدة شهر مقابل الإفراج عن بعض الرهائن، بينما رفض المصدران تقديم تفاصيل إضافية بسبب حساسية المحادثات.
وأضاف المصدران أن أعداد الرهائن الذين سيتم الإفراج عنهم بموجب الاقتراح لا تزال غير واضحة. ومن المتوقع أن يكون وقف إطلاق النار أقصر من المرحلة الأولى التي كانت تمتد لستة أسابيع قبل انهيار المحادثات.