رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طقس بارد وأمطار رعدية.. تحذيرات للمزارعين وإجراءات لمواجهة الكتل الهوائية الشمالية

أمطار
أمطار

أفاد الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز المناخ بوزارة الزراعة، بأن البلاد ستتأثر بكتلة هوائية شمالية باردة، مما يؤدي إلى انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة، حيث من المتوقع أن تصل إلى 28 درجة مئوية نهارًا، وتنخفض لأول مرة إلى 15 درجة مئوية ليلًا، ليصبح الطقس شتويًا باردًا. ويتزامن ذلك مع توقعات بهطول أمطار رعدية خفيفة إلى متوسطة على مناطق الساحل الشمالي وشمال الدلتا وجنوب البحر الأحمر والصعيد، بداية من الخميس المقبل وتستمر طوال الأسبوع.

وأضاف فهيم أن هذه الأجواء تتطلب من المزارعين اتخاذ عدة إجراءات وقائية واستباقية:

تجهيز الأرض للمحاصيل الشتوية: يُنصح المزارعون ببدء تجهيز الأراضي لزراعة القمح والفول والمحاصيل العطرية مثل الكمون، اليانسون، الكراوية، الشمر، البردقوش، والكسبرة، على أن تتم هذه العمليات خلال النصف الأول من نوفمبر.

حماية المحاصيل من الأمراض: يُوصى بالاستعداد الجيد للوقاية من الأمراض التي تزداد في الأجواء الباردة والرطبة، والتي تؤثر على محاصيل مثل الفراولة، البطاطس الشتوي، الثوم، البصل، والفاصوليا.

التقليم الوقائي: الإسراع في عمليات التقليم للأشجار المثمرة مثل الزيتون، المانجو، والنخيل، بهدف تعزيز مقاومة هذه الأشجار للظروف المناخية الباردة.

توصية خاصة لبساتين البرتقال: يعتبر التوقيت الحالي مثاليًا لتحسين حجم وجودة ثمار البرتقال، بفضل الفروقات الحرارية الكبيرة بين الليل والنهار. يُنصح باستخدام مركبات البوتاسيوم مثل نترات أو سترات البوتاسيوم لتشجيع التلوين الطبيعي للثمار، مما يقلل من خطورة ذبابة الفاكهة ويعزز الاستعداد لموسم الحصاد.

التجهيز للخدمة الشتوية: نظرًا لقرب انخفاض درجات الحرارة ليلًا وبرودة التربة، يوصي الدكتور محمد فهيم بتجهيز السماد الشتوي وإضافة الكبريت الزراعي والسوبر فوسفات، مع مراعاة التقليم والتطهير بمركبات النحاس لضمان أقصى فاعلية.

التوقف عن الري في المناطق الممطرة: لتجنب زيادة الرطوبة في المحاصيل الحساسة مثل الفراولة، البطاطس، والفاصوليا، يُنصح بوقف الري وتصريف المياه الزائدة من الأراضي المزروعة في حال زيادة هطول الأمطار، خاصةً في المناطق المتوقع هطول الأمطار فيها.

وأشار الدكتور محمد فهيم إلى ضرورة المحافظة على السلامة الشخصية، خاصةً مع الفروقات الحرارية الكبيرة بين الليل والنهار، لتجنب الإصابة بنزلات البرد، خصوصًا لمن يعملون في الصباح الباكر.