صفاء النجار: بين مركز سيا وذاكرة القصة المصرية تعاون دائم وممتد
قالت الإعلامية والكاتبة، دكتورة صفاء النجار، خلال افتتاح الدورة الثالثة لملتقى صدى ذاكرة القصة المصرية، دورة الكاتب خيري عبدالجواد، التي انطلقت، قبل قليل، في رحاب مركز سيا الثقافي، إنه بين مركز سيا وبين ذاكرة القصة القصيرة المصرية تعاون دائم وممتد.
بدأت الفكرة من جانب موقع صدى ذاكرة القصة المصرية متمثلا في الكاتب والروائي سيد الوكيل والقاصة والكاتبة ميرفت ياسين، وكنا مجرد استجابة لمبادرة تأسيس الملتقى.
وقدمت مكتبة الإسكندرية رعايتها للملتقى في دورتها الثانية، وكان ذلك ببيت السناري، وفي دورته الثالثة تشارك سيا ومؤسسة المحكي في رعاية الملتقي.
تكريم اسم خيري عبدالجواد
هذه الدورة جاءت لتكريم اسم خيري عبدالجواد، وهذا أحد مصادر سعادتي الشخصية، خاصة أنها مبادرة طيبة من مؤسسي الملتقي، لاختيار اسم خيري عبدالجواد، خاصة أنه قدم إنجازًا كبيرًا في العديد من المجالات الإبداعية، منها القصة والرواية.
ولفتت صفاء النجار إلي أن ثمة العديد من ضغوطات الحياة مر بها المثقف المصري منذ الثمانينيات وهذا يحتاج إلى نظر الباحثين لإنجاز دراسات على تلك المرحلة والتغيرات التي طرأت على المثقف المصري الذي هو جزء أصيل من مجتمعه، أما عن التراث فهو يمثل جزءا أصيلًا وركيزة أساسية من والهوية المصرية.
من جهتها، قالت الدكتورة أسما عواد: الملتقى أعطى لي الفرصة أن أكون خادمة للقصة القصيرة، باعتباري مهتمة بالتراث.
وأشارت عواد إلى أن خيري عبدالجواد: هو أول من استقبلني في القاهرة وأحد أوائل أصدقائي، خاصة أنني كنت في تلك الفترة خارج مصر، كلما نزلت إلى القاهرة كان دائما في استقبالي، لدرجة أن زواج خيري عبدالجواد، اعتقد أنه كان على يدي.
وتحل المملكة الأردنية الهاشمية، ضيف الدورة الثالثة لملتقى صدى ذاكرة القصة المصرية، التي تعقد تحت عنوان “التراث في القصة المصرية"، في رحاب مركز سيا الثقافي، بمقره الكائن في 4 أ ضريح سعد إطلالة بيت الأمة، وتحت رعاية مؤسسة المحكي برئاسة الكاتبة أسما عواد، وبالتعاون مع مركز سيا الثقافي، برئاسة الكاتبة د. صفاء النجار.