مغامرة جوميز لم تكتمل وعلامات استفهام حول مستوى ميشالاك
قبل مباراة الأهلي والزمالك في نهائي بطولة كأس السوبر المصري كان الزملكاوية يتساءلون عن بديل نبيل عماد دونجا وهل سيدفع البرتغالي جوزيه جوميز المدير الفني بمحمد شحاتة أم زياد كمال .
المفاجأة كانت قيام جوزيه جوميز بالدفع بزياد كمال ومحمد شحاتة إلى جانب عبدالله السعيد في وسط الملعب وتغيير طريقة اللعب إلى 4- 3- 2-1 في مغامرة تراجع عنها جوزيه جوميز بعد استبدال زياد كمال والدفع بالبولندي كونراد ميشالاك في الدقيقة 35 بعدما رأى الرقابة الصارمة على عبدالله السعيد فأراد أن يتناوب السعيد وناصر ماهر وزيزو تسلم الكرة وبناء الهجمات للتخلص من الضغط المبكر الذي قام به لاعبو الأهلي .
استنزاف المخزون البدني للاعبي الأهلي
وضح طوال الشوط الأول أن جوزيه جوميز يريد استنزاف القدرات البدنية للاعبي الأهلي وخطف المباراة في الدقائق الأخيرة وكاد ينجح في تحقيق ما أراده لولا فشل لاعبيه في استغلال الفرص التي أتيحت لهم خاصة كرة البولندي ميشالاك 114 .
جوزيه جوميز عاد لطريقة 4-2-3-1 واكتفي بوجود عبدالله السعيد ومحمد شحاتة كمحوري ارتكاز في الوسط وأحمد سيد زيزو وميشالاك جناحين وناصر ماهر في مركز 10 خلف سيف الجزيري المهاجم المتقدم .
تغيير الطريقة والمحافظة على استراتيجية الأداء
ورغم تغيير الطريقة حافظ جوزيه جوميز على استراتيجية الأداء بالعودة للخلف عند فقد الكرة وتضييق المساحات أمام لاعبي الأهلي ونجح في ذلك ثم اندفع للهجوم اعتبارا من الدقيقة 80 وكاد يخطف الفوز لولا الفرص التي أهدارها حمزة المثلوثي وسيف الجزيري وتسديدة أحمد سيد زيزو التي أبعده محمد الشناوي إلى ركلة ركنية .
وما فعله جوزيه جوميز أمر غير منطقي خاصة أنه من الصعب أن يلعب أى فريق على التعادل السلبي حتى الدقيقة 80 أو حتى الوصول للوقت الإضافي أمام فريق بحجم الأهلي.
البولندي ميشالاك صدمة لجماهير الزمالك
بعيدا عن مغامرة جوزيه جوميز التي لم تكتمل أثار المستوى الذي ظهر به البولندي كونراد ميشالاك لاعب الزمالك الجديد علامات الإستفهام ومنذ شارك في الدقيقة 35 بدلا من زياد كمال وحتى الدقيقة 120 أى طوال 85 دقيقة لم يفعل ميشالاك سوى إهدار فرصة لقتل المباراة في الدقيقة 114 ولم تشاهد الجماهير السرعة العالية التي تردد أنه يمتاز بها ولا مهارة المراوغة في المساحات الضيقة مما جعل البعض يتسائل عن مدي الإضافة التي سيقدمها البولندي لفريق الزمالك .