تحليل.. لماذا فشل الأهلى فى حسم قمة السوبر بالشوط الأول ووصل لركلات الترجيح؟
كان الأهلي الفريق الأفضل خاصة في الشوط الأول من مباراة نهائي كأس السوبر المصري أمام الزمالك لكنه لم يحسم المباراة لا في وقتها الأصلي ولا الإضافي، وكاد يخسر في الدقائق العشر الأخيرة من الشوط الثاني.
السويسري مارسيل كولر المدير الفني للأهلي أراد حسم المباراة في الشوط الأول عن طريق الضغط المتقدم على لاعبي الزمالك ونجح لاعبو الأهلي في تنفيذ الضغط حتى إن حمزة المثلوثي وحسام عبدالمجيد قلب دفاع الزمالك في كثير من الأحيان لم يجدا لاعب وسط خاليا من الرقابة لتسليمه الكرة لبدء الهجمة، وخلال سيطرته على الشوط الأول أتيحت للأهلي أربع فرص للتهديف، منها انفرادان لحسين الشحات ووسام أبوعلى .
الضغط المبكر أدى للتراجع البدنى
ما حدث بعد الشوط الأول يكشف خطأ مارسيل كولر حيث تراجع المخزون البدني للاعبي الأهلي وفقدوا السيطرة على وسط الملعب في الشوط الثاني ولم تتح للمارد الأحمر سوى فرصة واحدة من تسديدة أكرم توفيق التي مرت فوق العارضة، وأدى الإرهاق البدني لتعرض أحمد نبيل كوكا وطاهر محمد طاهر للإصابة، واستبدلهما في الدقيقة 76 وخرج رامي ربيعة مصابا في الدقيقة 100 إضافة لتراجع أداء وسام أبوعلي الذي اضطر كولر لاستبداله في الدقيقة 100 واللعب دون مهاجم صريح.
عدم دقة لاعبى الأهلى فى إنهاء الهجمات
التراجع البدني كاد يكلف الأهلي خسارة السوبر المصري في الدقائق العشر الأخيرة من الشوط الثاني التي أتيحت خلالها ثلاث فرص حقيقية للتسجيل لكنه لم يكن فقط سبب وصول الأهلي لركلات الترجيح لحسم السوبر المصري لصالحه، وهناك سبب آخر يتعلق بعدم دقة وتركيز اللاعبين في إنهاء الهجمات حتى إن حسين الشحات ووسام أبوعلي أهدرا انفرادين في أول 16 دقيقة وبنفس الطريقة أهدر أكرم توفيق فرصة في بداية الشوط الثاني إضافة للتسديدات الطائشة من حسين الشحات وإمام عاشور وطاهر محمد طاهر ومحمد مجدي أفشة بعد نزوله في الشوط الثاني.
وتحتاج ظاهرة إهدار الفرص لتدخل عاجل من مارسيل كولر قبل مواجهة العين الإماراتي في كأس العالم للأندية، وانطلاق مسابقة الدوري الممتاز ودور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا.