محمد الباز: الدولة عالجت أوجاعًا أساسية والناس فى البيوت لمست إنجازات حقيقية
تحدث الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، عن النسخة الثانية من مؤتمر السكان في العاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدا أنه ليس مؤتمرا عاديا، إنما هو تجمع لخبراء من 37 تخصصا طبيا لمساعدة الأطباء من خلال مخرجاته لمواكبة أحدث التطورات في الرعاية الصحية.
عندنا مشكلة فى جودة التعليم ونريد رفعها لمواكبة التعليم الطبى والهندسى
وقال خلال برنامجه الأسبوعي "مش حسبة برمة"، المذاع على إذاعة "نغم إف إم"، إن وزارة الصحة بذلت جهودا كبيرة للخروج بهذا الشكل وهدفه في النهاية تبادل الخبرات، وتكوين شبكة مهنية، وتطوير التعليم، مرددا: "عندنا مشكلة في جودة التعليم، ونريد رفعها لمواكبة التعليم الطبي والهندسي، وغيرهما من المجالات، ونحن بحاجة للعمل عليها طول الوقت".
السبب الحقيقى وراء لجوء الدولة المصرية إلى المبادرات الصحية
وكشف "الباز" عن السبب الحقيقي وراء لجوء الدولة المصرية إلى المبادرات الصحية، مبينا أن الدولة المصرية في 2014، وبعد الأحداث منذ 2011، كانت دولة على وشك الإفلاس، والبنية التحتية متدنية، وكان من أهداف الدولة رفع كفاءة النظام الصحي.
وتابع: "كنا بحاجة إلى مستشفيات بعدد أكبر، ورفع كفاءة المستشفيات الموجودة، ما كان يستغرق وقتا أطول ومجهودا وأموالا باهظة، الدولة فكرت خارج الصندوق فقررت تنفيذ العمل من خلال المبادرات، ومثلا كانت الإصابة بفيروس سي أمرا جللا، وكان لا بد من التصدي له، فكان البديل إجراء مسح شامل والعمل على الأرض، وغيرها من المبادرات مثل إنهاء قوائم الانتظار".
حجم الإنجاز مقارنة بكم المشكلات عظيم
وواصل: الناس في البيوت شافت إنجاز المبادرات على أرض الواقع، وقررت الدولة العمل على أمور يظهر أثرها، والحاجة إليها ملحة، فالدولة عالجت أوجاعا أساسية وتم العمل عليها بشكل مكثف، فالتقييم على ما مضى من وقت وسنوات عمل يحتاج إلى الإنصاف.
وأوضح أن حجم الإنجاز مقارنة بكم المشكلات عظيم، الدولة تعاملت مع وضع سلبي للغاية، وما أنجزته الدولة في النظام الصحي هيأ الوضع لمجابهة فيروس وأزمة كورونا، قائلا: "ما تم العمل عليه سترنا وقت كورونا وما اتفضحناش وسط الدول".