حزب "المصريين": كلمة الرئيس السيسى فى بريكس عكست رؤية مصرية واضحة للمستقبل
ثمّن المستشار حسين أبوالعطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة تجمع دول "بريكس"، المنعقدة بمدينة "قازان"، وهي القمة التي تشهد للمرة الأولى مشاركة مصر كعضو في التجمع، منذ انضمامها رسميًا له مطلع العام الجاري.
وقال "أبوالعطا"، في بيان اليوم الأربعاء، إن أبرز ما يميز كلمة الرئيس السيسي أنها ألقت الضوء على العديد من الملفات المحورية، وبحث سبل تعزيز التعاون بين دول التجمع بما يضمن تطوير العمل متعدد الأطراف والإسهام في التصدي للتحديات المركبة التي يشهدها العالم سياسيًا واقتصاديًا، والتأثيرات السلبية للصراعات والأزمات الدولية على التنمية الشاملة خاصة بالدول النامية، والتداعيات السلبية للتغيرات المناخية على الدول النامية أيضًا، موضحًا أن كلمة الرئيس السيسي عززت رؤية مصر في التعاون الدولي والاقتصادي، كما أكدت على التزام مصر بتوسيع آفاق الشراكة مع الدول الأعضاء في المجموعة.
وأضاف رئيس حزب "المصريين" أن كلمة الرئيس السيسي حملت رسائل مهمة حول دور مصر في دعم الاستقرار الإقليمي والدولي وتعزيز فرص التنمية المستدامة، مؤكدًا أن هذه القمة توفر فرصًا هائلة للتعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين الدول الأعضاء، مما يسهم في تحقيق التوازن في النظام الاقتصادي العالمي، ويتيح للدول الأعضاء تعزيز قدراتها الاقتصادية وتوسيع أسواقها.
وأوضح أن مشاركة مصر في قمة تجمع دول بريكس فرصة لتعميق العلاقات الاقتصادية مع دول المجموعة، وفتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات التجارة، والصناعة، والطاقة، والبنية التحتية، ما يعزز من قدرة مصر على جذب الاستثمارات الخارجية وتحقيق النمو الاقتصادي المنشود، مؤكدًا أن العلاقات الاقتصادية بين دول بريكس تعتمد على مبادئ المنفعة المتبادلة والاحترام المتبادل، مما يجعلها نموذجًا للتعاون الدولي الفعال.
ولفت إلى أن مشاركة الرئيس السيسي في هذه القمة خطوة تاريخية تعزز مكانة مصر الدولية، خاصة بعد انضمامها كعضو رسمي في هذا التجمع المهم، وفي نفس الوقت تعكس التزام مصر بتعزيز التعاون، وفرصة للتعاون مع دول ومنظمات دولية مؤثرة لتحقيق التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن لقاءات الرئيس السيسي مع عدد من رؤساء الدول على هامش انعقاد القمة تؤكد حرص مصر على تعزيز علاقاتها مع القوى الدولية المؤثرة لبحث ما يجري في المنطقة من أحداث وكيفية مواجهة هذه التحديات.
وأشار إلى أن لقاءات الرئيس السيسي في هذه القمة عززت دور مصر الرائد في المنطقة وجسدت سياستها الخارجية القائمة على التعاون والشراكة لتحقيق الاستقرار والتنمية، خاصة في ظل ما تبذله مصر من جهود غير عادية لتهدئة الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط ومنع تحول الأزمات إلى صراعات أوسع، وأن هذه الجهود تمثل ضمانًا للسلم والأمن الإقليمي والدولي.