حقيقة وموعد زيادة الحد الأدنى للأجور
يبحث الكثيرون عن حقيقة ما إذا كان هناك زيادة مرتقبة للأجور خلال الفترة المقبلة أم لا، خاصة بعد تطبيق الزيادة التي سبق وأعلن عنها رئيس الجمهورية، عبدالفتاح السيسي، والتي قُدرت بـ6 آلاف جنيه كحد أدني للأجور في مصر، بالشكل الذييتناسب مع الزيادة العالمية في الأسعار.
في هذا السياق، كشف مجدي البدوي، عضو المجلس القومي للأجور، حقيقة الزيادة المرتقبة في الأجور، قائلًا: "لدينا توقعات بزيادة الأجور خلال الفترة المقبلة سواء للعاملين في القطاع العام، أو في الهيئات والمؤسسات الاقتصادية أو العاملين في الجهاز الإداري للدولة".
هل هناك عجز في الموازنة؟
أضاف البدوي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن"، المذاع عبر قناة الحدث اليوم، أن الواقع يقول إنه ستكون هناك زيادة في الأجور، لافتًا إلى أنه حتى في حال وجود عجز في الموازنة، فإنه لا يمكن أن تترك الناس في الشارع تعاني من ضغوط اقتصادية شديدة، الناس تحملت ضغوطًا خلال الأشهر الماضية، خاصة أن أسعار المحروقات تحركت مرتين".
وفيما يخص زيادة المعاشات، فإن زيادة المعاشات من المعروف حسب القانون أنها تزيد في شهر يوليو من كل عام، وليس في بداية شهر يناير، والحالة الوحيدة التي يزيد فيها المعاشات بخلاف هذه المواعيد أن يكون هناك توجيهات رئاسية استثنائية، ففي هذه الحالة يتم التعجيل بتطبيق زيادة المعاشات قبل الموعد الرسمي لها.
موعد زيادة الحد الأدنى للأجور
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، أصدر قرار بزيادة المعاشات بنسبة 15%، وذلك ضمن حزمة من إجراءات الحماية الاجتماعية التي اتخذها الرئيس عبد الفتاح السيسي التي تهدف إلى دعم المواطنين في ظل غلاء أسعار بعض السلع والخدمات، وخصوصًا أصحاب المعاشات، وذلك لتمكينهم من مواجهة الأزمات المالية وتأثيرات الإصلاح الاقتصادي الذي تعكف الحكومة على تطبيقه.
وعقب تداول هذه المعلومة عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة ازداد البحث بصورة كبيرة عن حقيقة زيادة المعاشات وذلك لمواجهة ارتفاع الأسعار والتضخم.