خبير أثرى: ظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثانى بمعبد "أبوسمبل" تظهر عبقرية القدماء المصريين
كشف الخبير الأثري خالد سعد، عن أسرار تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس بمعبد أبوسمبل، قائلًا: "إن المصري القديم كان يحدد مكان وتوقيت ظاهرة تعامد الشمس لربطه بمناسبة معينة، كما أنه ربط كل ذلك بنهر النيل من خلال بداية موسم الفيضان، كون بداية الموسم بالنسبة له تعني بداية العام".
وأوضح الخبير الأثري، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن ظاهرة تعامد الشمس على مجموعة من المعابد قد تحدث مرة على وجه المعبود المحلي أو العالمي أو وجه الملك، إذ إن المصري القديم هو من يختار المكان والتوقيت، مشيرًا إلى أن الصينيين أخذوا علوم الفلك من المصري القديم.
ظاهرة تعامد الشمس على مجموعة من المعابد
وأكد الخبير الأثري أن ظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني بمعبد "أبوسمبل" تظهر عبقرية القدماء المصريين، موضحًا أن هذه الظاهرة لا توجد في هذا المعبد فقط، لكن هناك 21 معبدًا أخرى تحدث بها نفس الظاهرة.
في الثاني والعشرين من شهري فبراير وأكتوبر، تتوافد الأفواج السياحية إلى مصر، لمشاهدة ظاهرة تشهد على براعة أجدادنا القدماء، وهي تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني، وقد ترسخ في أذهان الكثيرين أن هذه الظاهرة تحدث في ذكرى ميلاده وتوليه الحكم، إلا أنّ هذا الاعتقاد غير صحيح.