مصر ومجموعة بريكس.. خطوة ذات تأثيرات إيجابية على الاقتصاد المصرى
انضمت مصر رسميًا إلى مجموعة "بريكس" مع بداية يناير 2024الماضي، وهى خطوة ينتظرها عدد كبير من القطاعات الإنتاجية في البلاد بهدف تقليل الطلب على الدولار، والمساهمة في توفير الاحتياجات التصنيعية ومداخلات الإنتاج من الدول الأعضاء في البريكس، وبتسهيلات تسهم في خفض الضغط على الدولار.
واستعرضت فضائية "إكسترا نيوز" تقريرًا عن مميزات انضمام مصر إلى مجموعة "بريكس"، حيث تشكل هذه الخطوة تحولًا إيجابيًا في موقف الدولة المصري سياسيًا واقتصاديًا، حيث إن مجموعة البريكس تشكل 40% من سكان العالم وتشكل نحو 26% من الناتج الإجمالي العالمي بإجمالي 56.56 تريليون دولار، وقد يصل إلى 30% من اقتصاد العالم بعد توسعة قاعدة العضوية الأخيرة، وهناك تقديرات بأن يفوق الناتج الإجمالي للمجموعة في 2030 الناتج الإجمالي للدول الصناعية السبع الكبرى.
وتعمل البريكس على تشجيع التعاون التجاري والسياسي والثقافي بين دول المجموعة، ويأتي انضمام مصر والإمارات والسعودية وإيران وإثيوبيا والأرجنتين في إطار سعي العديد من الدول للانضمام للبريكس رغبة في الاستفادة من المميزات السياسية والاقتصادية التي تتيحها ضمن بحث المجموعة عن إضافة شرعية دولية سياسيًا واقتصاديًا وإعادة التوازن للقوى العالمية.