خلخلة الجذور على طاولة اتحاد كتاب مصر.. الخميس
تنظم شعبة السرد، باتحاد كتاب مصر، أمسية ثقافية لمناقشة رواية “خلخلة الجذور”، للكاتب الروائي فكري داود.
تفاصيل أمسية خلخلة الجذور باتحاد الكتاب
ويحل الكاتب الروائي، فكري داود، في ضيافة اتحاد كتاب مصر، بمقره الكائن بشارع حسن صبري بالزمالك، في أمسية ثقافية تعقد في السادسة من مساء الخميس المقبل، والموافق 24 أكتوبر الجاري، لمناقشة روايته “خلخلة الجذور”.
ويتناول الرواية بالنقد والنقاش والتحليل كل من، الناقد السيد حسن، الكاتبة شاهيناز الفقي، الناقد دكتور صلاح شفيع، وتدير الأمسية الكاتبة رانية أبو العينين.
وكانت رواية خلخلة الجذور، للكاتب فكري داود، قد صدرت عن سلسلة إبداعات قصصية، والتي تصدرها الهيئة المصرية العامة للكتاب. وتعد الرواية لوحة أصيلة للريف المصري٬ رصدت المتغيرات التي أصابته منذ ثورة 1952 وحتى حقبة السبعينيات من القرن العشرين٬ والمتغيرات التي أصابت المجتمع الريفي من الاشتراكية وصولا للسوق المفتوح٬ وهي تغيرات ساهمت في خلخلة جذور شخوص الرواية والعلاقات فيما بينهم. امتازت الرواية بحس استشرافي٬ وقدمت قراءة عميقة للأحداث والبشر والتغيرات الجذرية التي أصابتهم وأصابت المجتمع.
في مطلع الرواية نتعرف على شخصية مهمة ومحورية٬ تدير الأحداث٬ ألا وهي "أحلام"٬ ونحن هنا بصدد امرأة تقود الأحداث وتوجهها. أحلام التي كانت تأمل في الزواج من حبيبها "أمين" اضطرت للزواج من رجل مسن يكبرها بعشرات السنين٬ ولديه أولاد من زوجة أخري٬ رغم جمالها وصغر سنها. وهو ما يمكن أن نطلق عليه "سوء البخت أو الحظ والنصيب". أحلام لم تصادف في حياتها حالة حب كانت تترقبها.
أما عن مؤلف رواية خلحلة الجذور، فكري داود، فقد اختار أن يظل في دمياط بعيدا عن أضواء القاهرة ومركزيتها الثقافية. وصدر له خمس مجموعات قصصية وهي: «دهس الطين٬ واستكانة النهر العجوز٬ والحاجز البشري٬ وصغير في شبك الغنم٬ والعزومة» وموخرا صدر له عن نادي القصة ــ سلسلة الكتاب الفضي ــ مجموعة قصصية بعنوان “رحيق الجميز”
كما صدرت للكاتب فكري داود روايات: خلخلة الجذور٬ المتعاقدون٬ عام جبلي جديد٬ طيف صغير مراوغ٬ وقائع جبلية.
ولفكري داود مسيرة طويلة مع عوالم السرد خاصة في الريف المصري، حيث ينتمي لإحدى قرى كفر سعد٬ وهي قرية" السوالم" وفي أغلب رواياته بحث دؤوب عن العوالم السرية للقرية.