حماس فى مفترق طرق.. إسماعيل درويش مرشحًا لخلافة "السنوار"
كشف المحللون أن حركة حماس من المرجح أن تُعين رئيسا سياسيا جديدا خلفًا لـ يحيى السنوار وهو محمد إسماعيل درويش، المقيم خارج قطاع غزة، وهو شخصية غير معروفة، ويرأس مجلس شورى الحركة، ولا تتوافر أي معلومات عنه.
ووفقًا لوكالة “رويترز” الإخبارية الدولية، فإنه في مداولاتها القيادية، يتعين على حركة حماس أن تأخذ في الاعتبار بعض الأمور السياسية التي تتعلق بالحركة، خصوصًا في مثل هذا الوقت الحساس.
وكان السنوار قد اغتيل في مواجهة مباشرة مع قوات الاحتلال الإسرائيلية في معركة بالأسلحة النارية يوم الأربعاء.
وتابعت الوكالة، أنه عندما حل السنوار محل هنية، دمج القيادة العسكرية مع المكتب السياسي في غزة، لكن هذا لا يبدو مرجحًا هذه المرة.
وأضافت الوكالة الدولية، أنه بعد أكثر من عام من الهجمات الإسرائيلية الشرسة التي ضربت حماس، وقتلت الآلاف من مقاتليها وقضت على شخصيات بارزة داخل وخارج غزة، ليس من الواضح كيف ستخرج من هذه الضربة الأخيرة.
أطلق خليل الحية، نائب السنوار، الذي يُنظر إليه على أنه خليفة محتمل، تحديًا كبيرًا يوم الجمعة، قائلًا إن المحتجزين الإسرائيليين لن يعودوا حتى تنسحب قوات الاحتلال الإسرائيلية من غزة وتنتهي الحرب.
«تقسيم المسئوليات»
يتوقع الخبراء، تقسيم مسئوليات السنوار بين دورين، أحدهما يشرف على الشئون العسكرية والآخر يدير المكتب السياسي، المسئول عن الاتصالات الدولية وتشكيل السياسات، ومن المتوقع أن يكون محمد شقيق يحيى السنوار قائدًا للكتائب العسكرية في غزة، على أن يتم انتخاب رئيس للمكتب السياسي يكون على علاقة قوية بالمقاتلين في غزة.
وقال مصدر في حماس، إنه من المتوقع ألا يواجه الحية أي مشاكل في ممارسة دوره كـ “زعيم فعلي في غزة”، وأشار المصدر إلى أن الحية حافظ على علاقات جيدة مع الجناح العسكري وكان قريبًا من كل من السنوار وهنية.
وقال أكرم عطا الله، المحلل السياسي الفلسطيني، إنه يتوقع أن يحترم الجناح المسلح سلطة الحية، حتى من بعيد، كما توقع أن يظهر محمد- شقيق السنوار، كشخصية أكثر أهمية في الجناح المسلح وحماس بشكل عام وتوجيه الحرب ضد إسرائيل في المنطقة.