كيف ساهمت "حياة كريمة" فى تغيير وجه الريف المصرى؟
تواصل المبادرة الرئاسية حياة كريمة أنشطتها التنموية على كل المستويات لدعم الأسر محدودة الدخل، بالإضافة لرفع كفاءة المدن والقرى الأكثر فقرًا في كل محافظات الجمهورية عبر تقديم حزمة متكاملة من الخدمات، تشمل جوانب مختلفة: صحية واجتماعية ومعيشية، بالتعاون بين الدولة والمجتمع المدنى والقطاع الخاص.
وتمر اليوم الذكري الخامسة على تأسيس مؤسسة حياة كريمة، وفي هذا السياق، نستعرض أبرز جهود المؤسسة في تغيير وجه الريف المصري، وبناء الإنساء في القرى على مختلف المستويات.
تطوير شامل للقرى
واستهدفت حياة كريمة تحسين جودة الحياة لمواطنى الريف المصرى، من خلال تدخلات رئيسية لتحقيق التنمية الشاملة بكل مركز، وهى: تطوير مرافق البنية الأساسية والخدمات الاجتماعية، التنمية الاقتصادية وتوفير فرص عمل، التدخلات الاجتماعية مثل توفير سكن كريم، وتطوير آليات إدارة التنمية الريفية.
كما شملت مشروعات الرعاية الصحية فى المبادرة تقديم الخدمات الطبية والعمليات الجراحية والأجهزة التعويضية لمتحدى الإعاقة، كما أنشأت المبادرة العديد من المستشفيات والوحدات الصحية فى القرى المستهدفة، لتكون تحت مظلة منظومة التأمين الصحى الشامل، وجرى تخصيص نحو ١٧.٨ مليار جنيه لمشروعات الصحة، ليستفيد منها ١٨.٢ مليون نسمة فى ١٠٨٨ قرية.
بناء الإنسان الريفي
كما شملت تدخلات المبادرة الرئاسية التمكين الاقتصادى، عبر التدريب والتشغيل من خلال مشروعات متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر، وإنشاء مجمعات صناعية وحرفية وتوفير فرص عمل، وتوفير سلات غذائية وتوزيعها بشكل مُدَّعم، كما تعمل على تدعيم زواج اليتيمات، بما يشمل تجهيز منازل الزوجية وعقد أفراح جماعية، وتنمية الطفولة بإنشاء حضانات منزلية لترشيد وقت الأمهات فى الدور الإنتاجى وكسوة الأطفال.
هذا بجانب إجراء تدخلات بيئية، مثل جمع مخلفات القمامة، مع بحث سبل تدويرها، وضمان استدامة أثر التدخلات ورفع كفاءة عمليات التشغيل والصيانة.