انطلاق عرض "الأمير الصغير في مغامرة بين الكواكب" بمتحف الطفل اليوم
تنطلق مساء اليوم الجمعة، أولى عروض المسرح التفاعلي بمسرحية "الأمير الصغير ومغامرة بين الكواكب"، الذي ينظمه مركز الطفل للحضارة والإبداع ــ متحف الطفل ــ إحدى منصات جمعية مصر الجديدة.
الأمير الصغير أول عرض مسرحي تفاعلي
ويعد عرض "الأمير الصغير ومغامرة بين الكواكب"، أول أنشطة المسرح التفاعلي، هو إضافة تعليمية ترفيهية جديدة لمجمل أنشطة وخدمات متحف الطفل والموجهة للأطفال من سن 5 سنوات وحتي نهاية المرحلة الاعدادية.
تقام العروض بمسرح مركز الطفل للحضارة والإبداع ــ متحف الطفل ــ يومي الإثنين والخميس من كل أسبوع، وذلك بمقر بمصر الجديدة.
وتأتي أهمية المسرح التفاعلي في أنه يساعد الطفل على تطوير حواسه، بشكل أكبر وأسرع، فالطفل يكون يقظا ومنتبها أثتاء العرض المسرحي، وهو ما يحفز لديه حاستي البصر والسمع، إذ يستطيع من خلالهما أن يتفاهم ويتواصل مع الشخصيات ويستقبل ما يحمله له العرض من رسائل تربوية أو دروس مستفادة عادةً ما تكون الجزء الأساسي من مضمون العرض.
يتعرف الأطفال قبل العرض على معنى المسرح التفاعلي، وشرح عناصره الأساسية ومكوناته التي تعتمد على الحكاية والشخصيات والأزياء والإكسسوارات وأيضًا إلى مصادر اختيار القصة، والأداء التمثيلي.
ويتناول عرض الأمير الصغير ومغامرة بين الكواكب، حكاية كوكب صغير جدًا بالنسبة إلى كوكب الأرض، الذي يرمز إلى عالم الكبار، وتفاهات منطقهم الضحل وسخافاتهم. اضطر الطفل إلى الهبوط إلى الأرض، لإصلاح عطل في طائرته، وقد كان الراوي المؤلف بالمُصادفة، يقوم بإصلاح طائرته هو الآخر، وخلال رحلة الطفل من كوكبه إلى كوكب الأرض، يناقش بمنطقه الطفولي النقي؛ والغريب جدًا بالنسبة إلى الكبار، ليكتشف ويوضح أفكارًا تتعلق بالوجود الإنساني، تتراوح ما بين ماهية الحب والصداقة والسلطة والعلم والجمال، مثل جدوى الأشواك التي تنمو حول الزهرة إن لم تكن قادرة على حمايتها من أعدائها، وهي قضايا يراها أهم بكثير من مشكلات عالم الكبار الساذجة.