مستقبل نجوم مصر.. ريال مدريد يرغب فى ضم صلاح ومرموش مطلوب من ليفربول
تزداد التكهنات حول مستقبل نجمى كرة القدم المصرية، محمد صلاح وعمر مرموش، مع كل من ليفربول وآينتراخت فرانكفورت، فى ظل المستويات الرائعة التى يقدماها على الساحة الأوروبية.
ويمكن أن تؤدى التحديات والطموحات المختلفة التى يواجهها كل من «صلاح» و«مرموش» إلى جعل الانتقالات الصيفية المقبلة حاسمة فى مسيرتهما الكروية، من خلال خوض تجربتين جديدتين أكثر طموحًا.
ومنذ انتقاله إلى ليفربول فى صيف ٢٠١٧، حقق محمد صلاح نجاحات مذهلة، وقاد «الريدز» لتحقيق الدورى الإنجليزى الممتاز ودورى أبطال أوروبا، فضلًا عن العديد من الألقاب الأخرى. لكن مع بلوغه عامه الـ٣٢ فى صيف ٢٠٢٤، قد تكون هناك تساؤلات حول مستقبل «مو» مع النادى، خاصة فى ظل اهتمام عدد من الأندية بضمه، أبرزها أندية دورى «روشن» السعودى، التى ظهرت كقوة شرائية كبيرة فى السنوات الأخيرة.
ومنذ أن خرج بتصريحات قوية فى بداية الموسم الحالى حول مستقبله مع ليفربول، وألمح بأنه قد يكون موسمه الأخير بقميص قلعة «أنفيلد»، بعد ٧ سبع سنوات قضاها مع الفريق، تزايدت الأقاويل حول مستقبل النجم المصرى.
ومع تأخر الإدارة فى ملف التجديد لـ«صلاح»، ظهرت تقارير صحفية قوية تؤكد اقترابه من الرحيل عن النادى الإنجليزى، سواء إلى أحد أندية الدورى السعودى، أو باريس سان جيرمان الفرنسى، وصولًا إلى العملاق الإسبانى ريال مدريد.
وتلقى ليفربول عرضًا ضخمًا للحصول على خدمات محمد صلاح من نادى الاتحاد السعودى، فى فترة الانتقالات الصيفية الماضية. ورغم أن الصفقة لم تتم فى ذلك الوقت، ما زالت رغبة الأندية السعودية فى التعاقد مع نجمنا المصرى قائمة، خاصة من ثلاثى القمة: الاتحاد والنصر والهلال، إلى جانب أهلى جدة.
كما أن استمرار «صلاح» فى اللعب بأعلى مستوى جعله هدفًا للفرق التى تسعى لتعزيز صفوفها بلاعبين من طراز عالمى، ومن ضمنها باريس سان جيرمان، الذى يرى فى «مو» مستقبل النادى، بعد رحيل الثلاثى: ليونيل ميسى ونيمار دا سيلفا وكيليان مبابى، فى السنوات الماضية.
ويرى الفريق الباريسى أن «صلاح» يمكنه أن يكون نجمه الأول، الذى يساعده فى تحقيق البطولات، وحلم دورى أبطال أوروبا على وجه التحديد، بجانب زيادة القيمة التسويقية للنادى.
وبالنسبة لموقف ريال مدريد، قد يكون محمد صلاح، الذى سبق أن أعلن تشجيعه لبرشلونة، فى وقت مبكر من مسيرته الكروية، حلًا للنادى الملكى، فى ظل مساعى الدورى السعودى لخطف نجمه الأول، البرازيلى فينيسيوس جونيور، وهو ما كشفته تقارير إنجليزية مؤخرًا.
فى المقابل، يواجه عمر مرموش، نجم آينتراخت فرانكفورت الألمانى، تحديات مختلفة، فى ظل توهجه هذا الموسم، وتصدره عناوين الصحف العالمية، بعدما تصدر ترتيب هدافى العالم والأكثر مساهمة فى الأهداف، بجانب تصدره هدافى «البوندزليجا» بطبيعة الحال.
وأكدت تقارير صحفية اهتمام كبار أوروبا بضم «مرموش»، على رأسها ليفربول، وبالتالى قد يجد لاعبنا المصرى نفسه أمام خيارات متعددة مع نهاية الموسم الجارى، خاصة إذا استمر فى تقديم الأداء المميز مع فريقه الألمانى، الذى انتقل إلى صفوفه فى صيف ٢٠٢٣.
ورغم أن فرانكفورت قد يكون بيئة مناسبة لنمو «مرموش» كلاعب فى الوقت الحالى، فقد يدفعه طموحه للتفكير فى الانتقال إلى نادٍ أكبر، فى واحد من الدوريات الخمسة الكبرى. وقد يكون الدورى الإنجليزى وجهة محتملة لصاحب الـ٢٥ عامًا، فى ظل ارتفاع عدد اللاعبين المصريين الذين يتألقون هناك خلال السنوات الأخيرة.
ويظل استمرار «مرموش» مع فرانكفورت، أو انتقاله إلى نادٍ آخر، مرتبطًا بشكل كبير بأدائه خلال النصف الثانى من الموسم الجارى. فإذا تمكن من تثبيت قدميه كلاعب أساسى، والاستمرار فى تقديم أداء قوى، قد يجذب انتباه الأندية الأوروبية الكبرى. أما إذا قدم أداءً متذبذبًا، فقد يفضل البقاء فى فرانكفورت لبناء المزيد من الخبرة، قبل التفكير فى خطوة أكبر.
وتحدثت تقارير صحفية عدة عن اهتمام ليفربول بضم المهاجم المصرى، بتوصية قوية من زميله وقائده فى المنتخب الوطنى الأول محمد صلاح، الذى يرى أنه حان الوقت لخطوة أكبر فى مسيرة اللاعب.
لكن ليفربول سيواجه منافسة قوية مع كبار أندية أوروبا، التى ترى «مرموش» كلاعب محورى ومهم، خاصة مع إجادته اللعب بأى مركز فى الثلث الهجومى والتألق فيه، وعلى رأس هذه الأندية أرسنال ومانشستر يونايتد ووست هام من إنجلترا، إلى جانب بايرن ميونخ، بعدما سجل اللاعب المصرى هدفين وصنع ثالثًا فى اللقاء الأخير الذى جمع فريقه بالعملاق البافارى.