وزير الرى يلتقى مدير مكتب مصر فى برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية

 التقى وزير الموارد المائية والرى الدكتور هانى سويلم ، بمدير مكتب مصر فى برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية احمد رزق، ضمن فعاليات إسبوع القاهرة السابع للمياه واسبوع المياه الافريقى التاسع.
 

واستعراض اللقاء موقف الترتيبات الجارية لعقد المؤتمر الحضري العالمي UN HABITAT الذى تستضيفه مصر خلال شهر نوفمبر ٢٠٢٤.

فرص التعاون المشترك

وقد توجه مدير مكتب مصر فى برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، بدعوة وزير الموارد المائية والرى،  للمشاركة فى هذا المؤتمر الهام والمشاركة فى عدد من الجلسات رفيعة المستوى لإثراء المناقشات والاستفادة من خبرات ورؤيته.
كما تم خلال اللقاء مناقشة فرص التعاون المشترك بين الجانبين تحت مظلة مبادرة AWARe فى عدد من الموضوعات المعنية بالمياه.

ويختتم اليوم الخميس 17 أكتوبر الجاري، فاعليات أسبوع المياه والذي أنطلق الأحد الماضي تحت شعار "المياه والمناخ.. بناء مجتمعات قادرة على الصمود"، وتحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي. 

وقد شهد "أسبوع القاهرة للمياه" مجموعة من الجلسات رفيعة المستوى التي بمشاركة خبراء دوليون، بالإضافة إلى تنظيم الأسبوع الإفريقي للمياه، مما يؤكد التزام مصر بتعزيز التعاون مع الدول الإفريقية، خصوصًا في إطار رئاسة مصر الحالية لمجلس وزراء المياه الأفارقة (الأمكاو). 

كما شهد الأسبوع إقامة معرض ومنصة متميزة مخصصة للمؤسسات الحكومية والخاصة، عرضت أحدث البرامج، المنتجات، والابتكارات في مجال المياه، مع التركيز على مجالات مثل تحلية المياه، الطاقة المتجددة، وأحدث الوسائل التكنولوجية لإدارة الموارد المائية، بهدف مواجهة التحديات الحالية التي تهدد هذا القطاع الحيوي.

وتضمنت الفعاليات عقد جلسة خاصة بدبلوماسية تبادل البيانات المائية، يتم خلالها مناقشة إدارة البيانات الهيدرولوجية، التشغيل المتبادل لهذه البيانات، والوصول إليها.

 كمااستعراض الحلول السياسية والتقنية المرتبطة بتبادل البيانات المائية. ومن جانب آخر، تُنظم جلسة تناقش إجراءات التكيف مع تأثيرات تغير المناخ والمياه، تركز على المرونة، مع جلسة أخرى مخصصة لبناء مستقبل آمن للمياه في إفريقيا، مع إبراز قصص نجاح في بناء القدرات لإدارة المياه بشكل مستدام، وتقديم الابتكارات التي تهدف إلى تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية

وقد مثل أسبوع المياه فرصة للتواصل ومشاركة الخبرات بين الدول الإفريقية، وكذلك تعزيز الجهود الرامية إلى تحسين إدارة الموارد المائية على مستوى القارة.