وزير الرى يكشف عن آلية لإنتاج غذاء أكثر بأقل كميات من المياه
أكد الدكتور هاني وسيلم، وزير الموارد المائية والري، أهمية تعظيم العائد من وحدة المياه من خلال إنتاج غذاء أكثر بأقل كميات من المياه، خاصة في المناطق التي تعاني من الشح المائي ومحدودية الموارد المائية، مع ضرورة استخدام البصمة المائية لتقييم مدى النجاح في تعظيم العائد من وحدة المياه.
جاء ذلك في كلمة لوزير الموارد المائية والري، خلال جلسة "استخدام الطاقة الشمسية فى التحلية لاستخدامات الري" والمنعقدة تحت مظلة مبادرة تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بقطاع المياه "AWARe"، اليوم الثلاثاء، ضمن فعاليات اليوم الثالث من أسبوع القاهرة للمياه.
التحلية إحدى أهم أدوات التعامل مع محدودية موارد المياه
وأوضح "سويلم" أن التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء تعد إحدى أهم أدوات التعامل مع محدودية موارد المياه في المستقبل، مضيفًا: "ولكن علينا أن نبدأ من الآن في وضع الأسس التي يتم الاعتماد عليها مستقبلًا لتحقيق هذا التحول".
وأشار الوزير إلى وجود عدد من النماذج الناجحة في مجال الإنتاج الكثيف للغذاء بأقل كميات من المياه والمطبقة في عدد من الدول من بينها الأردن، بالإضافة إلى عدد من النماذج الناجحة فى مجال التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء مثل النماذج الموجودة في المغرب وإسبانيا واستراليا، والتي يمكن الاستفادة منها، لافتًا إلى أن دول حوض البحر المتوسط هي أكثر الدول المعنية بتطبيق هذه النماذج، في ظل ما تواجهه دول المتوسط من تحديات الشح المائي.
ولفت إلى أهمية البحث العلمي في تقديم بدائل ومقترحات علمية لتقليل تكلفة التحلية بما يجعلها ذات جدوى اقتصادية في المستقبل عند استخدامها للإنتاج الكثيف للغذاء، مضيفًا أن الجهات المانحة وشركاء التنمية عليها دور مهم فى توفير التمويلات اللازمة لإجراء الدراسات البحثية المطلوبة والمناطق الاسترشادية فى هذا المجال.