رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الدستور» ترسم خريطة انتخابات الاتحادات الرياضية

انتخابات الاتحادات
انتخابات الاتحادات الرياضية

لا حديث يعلو فوق صوت انتخابات الاتحادات الرياضية، التى أصبحت الشغل الشاغل لدى جميع رؤساء الاتحادات الحاليين، الذين استقروا جميعًا على خوض المعركة من جديد.

وشهدت الأيام الماضية أنباءً عن استبعاد بعض الأسماء لأسباب مختلفة، منها الفشل وعدم تحقيق النتائج المطلوبة، منها مخالفات مالية، لكن حتى الآن لم يصدر قرار رسمى ضد أى مسئول داخل أى اتحاد رياضى.

ويعتبر اتحاد كرة القدم الأكثر شعبية وجماهيرية بين الاتحادات الرياضية، لذا يترقب الجميع انتخاباته المرتقبة، مع توقعات بأن تشهد هذه الانتخابات معركة حقيقية، حال خوض هانى أبوريدة السباق.

وأعلن أحمد مجاهد، رئيس اللجنة الثلاثية التى تولت إدارة اتحاد الكرة سابقًا، عن ترشحه لخوض انتخابات «الجبلاية» على منصب رئيس مجلس الإدارة، لكن هذا بشرط وحيد، هو عدم ترشح هانى أبوريدة.

ويعد «مجاهد» أكثر المرشحين المحتملين جاهزية لخوض انتخابات اتحاد الكرة، لكنه ما زال يترقب الموقف النهائى لـ«أبوريدة» تجاه خوض الانتخابات من عدمه، خاصة أنه يعتبره معلمه وقائده، ولن يترشح أمامه.

وتعد انتخابات اتحاد السباحة شبه محسومة للمهندس ياسر إدريس، الرئيس الحالى لمجلس إدارة الاتحاد، فى ظل شعبيته الكبيرة بين أندية الجمعية العمومية، التى تُمكنه من الفوز دائمًا بالتزكية.

وقرر «إدريس» خوض الانتخابات بقائمة مغلقة وفقًا للائحة المعتمدة، ويثق بشدة فى الفوز، لكن الساعات القليلة الماضية شهدت تداول أنباء قوية حول عزم إبراهيم الكفراوى الترشح بقائمة هو الآخر، لرغبته فى التغيير.

أما انتخابات اتحاد الجودو فتشهد معركة تكسير عظام، بعد إعلان البطل الأوليمبى هشام مصباح خوضها على مقعد الرئيس، لينافس مرزوق على، الرئيس الحالى للاتحاد، الذى أعلن عن ترشحه بالفعل، إلى جانب مرشحين آخرين لا يقلان قوة، هما محمد مطيع وأحمد صابر.

الأمر ذاته تقريبًا يتكرر فى انتخابات اتحاد الهوكى، الذى يشهد منافسة ساخنة على منصب رئيس الاتحاد، بين كل من يحيى دعبس، عضو مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية سابقًا، والثنائى أشرف حلمى ورامى بدر.

وتشهد انتخابات اتحاد الكرة الطائرة هى الأخرى منافسة وصراعًا بين ٤ مرشحين من العيار الثقيل، على رأسهم ياسر قمر، الرئيس الحالى للاتحاد، الذى أعلن مبكرًا عن رغبته فى الاستمرار بمنصبه، لـ«الحفاظ على نتائج المنتخبات الوطنية، وتحقيق مزيد من النجاحات».

ويواجه «قمر» منافسة من ثلاثى قوى، بداية من عمرو مخلوف، أمين صندوق اتحاد الطائرة الحالى، وعايدة إسماعيل، عضو مجلس الإدارة، وشريف الشمرلى، مدرب الطائرة السابق فى الزمالك، علمًا بأن الأخير لم يعلن ترشحه رسميًا حتى الآن.

ولا تختلف الحال فى اتحاد الرماية، الذى تنتظره معركة انتخابية حقيقية، فى ظل تمسك حازم حسنى، رئيس الاتحاد الحالى، بالترشح على نفس المنصب، فى مواجهة كل من مصطفى حلمى ومحمد الشاذلى.

وتنتظر انتخابات اتحاد السلة منافسة ثنائية قوية، بين مجدى أبوفريخة، الرئيس الحالى للاتحاد، وعمرو مصيلحى، الذى يتسلح بعدد كبير من المعارضة، الذين يرغبون فى التغيير وتجديد الدماء، من أجل تطوير اللعبة، بعد فشل المجلس الحالى فى تحقيق النتائج المتوقعة.

وتشهد انتخابات اتحاد الدراجات أجواء مختلفة، مع وجود رغبة من الجمعية العمومية فى الإطاحة بالرئيس الحالى، وجيه عزام، الذى ظل فى منصبه قرابة ٤٠ عامًا، خاصة بعد فشله فى إنهاء الصراع الشهير بين اللاعبتين شهد سعيد وجنة عليوة.

ورغم تخطى على حسب الله، رئيس اتحاد الريشة الطائرة، الخامسة والسبعين من عمره، ما زال مُصرًا على البقاء فى منصبه، ويعتزم الترشح من جديد فى الانتخابات المقبلة، لكنه سيجد منافسة من هادية حسنى، التى تعتزم الترشح لرئاسة الاتحاد رغبة فى تجديد الدماء.

وتشهد انتخابات المصارعة صراعًا ثنائيًا بين محمد محمود، الرئيس الحالى للاتحاد، وهانى عبدالفتاح، المدير التنفيذى، وسط صعوبات كبيرة فى تحقيق الأكثر قدرة منهما على حسم المعركة. 

أما رئاسة اتحاد التنس فيتصارع عليها كل من إسماعيل الشافعى، الرئيس الحالى، وإسراء السنهورى، المرشحة السابقة على المنصب.

وتعد الانتخابات داخل اتحاد السلاح شبه محسومة، بعدما أعلن عبدالمنعم الحسينى، الرئيس الحالى، عن عدم الترشح فى السباق المقبل، مؤكدًا دعمه طارق الحسينى لخلافته فى المنصب.

وأعلن محمد الأمين، رئيس اللجنة المؤقتة المكلفة بإدارة اتحاد كرة اليد، عن خوض الانتخابات بقائمة مكتملة، متسلحًا بدعم وتأييد حسن مصطفى، رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد، لكنه سيواجه منافسة قوية من خالد فتحى.

ويعد شريف القماطى، نائب رئيس اتحاد التجديف، أقرب المرشحين للفوز بمنصب رئيس الاتحاد، مؤكدًا رغبته فى ضخ دماء جديدة من أجل تطوير اللعبة، بعد النتائج المتواضعة فى المحافل الدولية والعالمية، مع تمسك عمرو النورى، رئيس الاتحاد الحالى، بالترشح على نفس المنصب، مع وجود أنباء أيضًا بترشح خالد زين، الرئيس الأسبق.

وتشهد انتخابات اتحاد التايكوندو صراعًا بين جبهتين، الأولى تتمثل فى قائمة محمد مصطفى، رئيس الاتحاد الحالى، والثانية بقيادة عمرو سليم، الذى يتمتع بشعبية كبيرة بين أسرة اللعبة.

ويقترب شريف العريان، رئيس اتحاد الخماسى الحديث من البقاء فى منصبه، بعد النجاحات الكبيرة التى حققتها اللعبة فى دورة الألعاب الأوليمبية الأخيرة بباريس، وتمثلت فى تتويج البطل أحمد الجندى بميدالية ذهبية.

لكن «العريان» لم يعلن ترشحه حتى الآن، وقال لـ«الدستور»: «أفكر بقوة فى خوض انتخابات الاتحاد الدولى للخماسى الحديث، وفى حال فوزى بالمنصب الدولى، لن أترشح على رئاسة الاتحاد المصرى للخماسى الحديث». 

ويشهد اتحاد رفع الأثقال استقرارًا كبيرًا، تحت قيادة محمد عبدالمقصود، الذى أعلن عن ترشحه على رئاسة الاتحاد من جديد، ليقترب بشدة من البقاء فى منصبه ٤ سنوات مقبلة، بعد النجاحات الكبيرة التى حققتها الأثقال المصرية فى أوليمبياد باريس.

دوري ابطال اوروبا

365Scores.comمزود من

الدوري السعودي

365Scores.comمزود من

الدوري الانجليزي

365Scores.comمزود من

الدوري الاسباني

365Scores.comمزود من