نائب وزير الإسكان يبحث توطين صناعة المهمات الكهروميكانيكية لمحطات المياه والصرف
أكد نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الدكتور سيد إسماعيل، دعم الوزارة الكامل لكافة شركات القطاع الخاص ذات الخبرات الكبيرة والرائدة في تصنيع المهمات الكهروميكانيكية المطلوبة لتنفيذ المشروعات للتواجد داخل مصر، وتوفير احتياجات تنفيذ مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور سيد إسماعيل، ممثل إحدى الشركات العالمية العاملة في تصنيع المهمات الكهروميكانيكية، التي يتم استخدامها في تنفيذ محطات مياه الشرب والصرف الصحي، ومنها نوافخ الهواء وبعض أنواع المضخات، مناقشة إمكانيات الشركة وخططها للتواجد في مصر وتوطين صناعة المهمات الكهروميكانيكية بالمحطات، ذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية بتشجيع التصنيع المحلي وتذليل كافة العقبات التي تواجه المستثمرين للتواجد في مصر.
وأشار إسماعيل إلى تكليفات وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية المهندس شريف شربيني، لتشجيع التصنيع المحلي للمهمات الكهروميكانيكية المطلوبة لتنفيذ مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي.
واستعرض خطط الوزارة المستقبلية في تنفيذ مشروعات محطات تنقية مياه الشرب وتحلية مياه البحر، ومحطات معالجة الصرف الصحي وإدارة الحماة، والمحاور التي يعمل عليها قطاع المرافق بوزارة الإسكان، لتطوير وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين ورفع كفاءة المرافق القائمة.
وخلال اللقاء، استعرض ممثلو الشركة تاريخ تأسيسها وسابقة خبرة الشركة في توفير المهمات الكهروميكانيكية المطلوبة لتنفيذ مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي على مستوى العالم، ورؤيتها في التطوير وتحسين مستوى الخدمات التي تقدم للعملاء.
كما عرض ممثلو الشركة حجم الإنتاج السنوي من المهمات المطلوبة وتدابير ضبط الجودة والاختبارات؛ لضمان مستوى المنتجات وخدمات ما بعد البيع والتواصل مع العملاء والتأكد من رضائهم، ومتابعة أداء المهمات خلال فترة التشغيل للتأكد من اتباع أساليب الصيانة القياسية للحفاظ على الأصول.
كما ناقش نائب الوزير مع ممثلي الشركة الخطط الحالية للتواجد في مصر، وعقد التحالفات مع المصانع المحلية لنقل الخبرات والمعرفة في تصنيع المهمات.
وأكد نائب الوزير أهمية الإسراع في اتخاذ وإنهاء الإجراءات التنسيقية المطلوبة لتواجد الشركة في مصر، مشيرا إلى استعداد الوزارة الكامل لدعم كافة شركات القطاع الخاص للتغلب على التحديات التي قد تواجههم.
