"هناك اختلاف فى حكم الموسيقى والغناء".. عالم بالأزهر يدعو لدعم الفنانين الساعين للخير
قال الدكتور أسامة قابيل أحد علماء الأزهر الشريف، إن تصريحات الفنان عمر كمال تعكس الضغوط النفسية التي يمر بها، خاصة عندما يتعرض لانتقادات حول مصدر رزقه.
وأضاف “قابيل” في تصريحاته أن الله وحده يعلم ما في القلوب ويدرك النوايا، وأن قبول الأعمال الخيرية يعتمد على النية الصافية وليس على آراء الآخرين، مؤكدا أنه إذا كان الشخص يسعى لمساعدة الآخرين ويدعم المحتاجين، يجب أن نركز على النوايا الإيجابية وأن نشجع هذه الأعمال الخيرية بدلًا من النقد.
وتابع: "أقول لعمر كمال ولكل من يواجه ضغوطًا مشابهة استمروا في عمل الخير وتوكلوا على الله، فالأعمال الصالحة لن تذهب هباءً طالما كانت النية خالصة لله، ويجب أن يكون النقد بنّاءً وليس هدامًا".
كما دعا الدكتور قابيل إلى دعم الفنانين الذين يسعون للخير والمساعدة، وتجنب إطلاق أحكام سلبية قد تؤثر على حالتهم النفسية.
وعن حكم الموسيقى والغناء، أشار إلى أن هناك اختلافًا في آراء العلماء حول هذا الموضوع، فالبعض يرى أن الموسيقى قد تكون محرمة إذا كانت تدعو للمعاصي أو تشغل عن ذكر الله، بينما يعتقد آخرون أنه يمكن اعتبارها مباحة إذا كانت ذات محتوى إيجابي وتستخدم في مناسبات لا تخالف القيم الإسلامية.
ولفت إلى أهمية النية والتأثير الذي تحدثه الموسيقى على الفرد والمجتمع، داعيًا إلى التعامل مع هذه القضايا بفهم متوازن وتركيز على تعزيز قيم الخير والمحبة.