تقرير يكشف توقعات الإدارة الأمريكية لسيناريوهات الرد الإسرائيلى على إيران
يرى مسئولون أمريكيون أن إسرائيل قلصت أهدافها في الرد المرتقب على إيران، حسب تقرير لشبكة "إن بي سي" الإخبارية الأميريكية.
وقالوا إن أهداف الضربة الإسرائيلية ستكون "عسكرية أو تتعلق بالبنية التحتية للطاقة".
وفي الأول من أكتوبر، أطلقت إيران نحو مائتي صاروخ على إسرائيل، في خطوة وصفتها بأنها رد انتقامي على اغتيال زعيم حزب الله حسن نصرالله في الضاحية الجنوبية لبيروت ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، فضلا عن مقتل عسكريين إيرانيين في الصراع الدائر منذ أكثر من عام.
ومنذ ذلك الوقت تتوعد إسرائيل إيران بالرد، والأربعاء قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت إن الرد على هجوم طهران سيكون فتاكا ودقيقا ومفاجئا.
لكن وفقا لـ"إن بي سي"، ليس هناك ما يشير إلى أن إسرائيل ستستهدف منشآت نووية أو تنفذ اغتيالات داخل إيران، إذ أكد مسئولون أمريكيون أن إسرائيل لم تتخذ بعد قرارا نهائيا بشأن كيفية وموعد الرد.
وقال مسئولون أمريكيون وإسرائيليون إن الرد قد يأتي خلال عطلة يوم الغفران، الذي يوافق السبت 12 أكتوبر.
وأكدوا أن إسرائيل اطلعت الولايات المتحدة على مزيد من المعلومات حول الرد الانتقامي، لكنها حجبت الكثير من التفاصيل بسبب مخاوف أمنية تتعلق بالعمليات.
وحسب "إن بي سي"، تستعد الولايات المتحدة للدفاع عن أصولها في المنطقة ضد هجوم مضاد من إيران، لكن من غير المرجح أن تقدم دعما عسكريا مباشرا للعملية الإسرائيلية.
وتحدث وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن مع نظيره الإسرائيلي جالانت، الخميس، ومع ذلك ليس من الواضح أن الأخير قدم أي تفاصيل ملموسة عن الهجوم المرتقب، وفق التقرير.