رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكاتبة الجزائرية ربيعة جلطي تبوح بأسرار "خلايا ناعمة" (خاص)

ربيعة جلطي
ربيعة جلطي

“خلايا ناعمة”، عنوان أحدث إبداعات الكاتبة الأكاديمية الجزائرية، ربيعة جلطي، عن دار داليمان للنشر بالجزائر، والتي كشفت تفاصيلها وكواليس عملها القصصي الجديد في تصريحات خاصة لـ "الدستور".

ربيعة جلطي: “خلايا ناعمة” كتبت بحس جمالي أسطوري

واستهلت "ربيعة جلطي"، حديثها لـ"الدستور" مشيرة إلى أنه بعدما كانت قصص الجدات المحكية والقصص المقروءة والمصورة والمرسومة تقربنا ونحن صغار من برزخ النوم، فإنها توقظنا عندما نكبر، وتواجهنا أسئلتها الفلسفية العويصة، نستيقظ لأن الحياة  ستجلو رؤيتنا وتصقل إدراكنا بأن يوميات الأفراد وحيواتهم أبواب موصدة، ونوافذ غامضة ومثيرة، وكلما فتحنا قفلا بها تبدّى أمامنا قفل آخر.

وأوضحت “ربيعة”: كُتبتْ هذه المجموعة القصصية بحس جمالي أسطوري، حتى ليبدو أن كل شيء يمكنه أن يتحول إلى قصة إذا ما فتحنا قلب الوقت ودققنا النظر في عيون الأسوار، وما حياة الناس  سوى قصص صغيرة متواصلة ومترابطة، كالعقد إذا ما ضاع منه فص انفرط كله. 

غلاف المجموعة
غلاف المجموعة

وعن قصص المجموعة، أوضحت ربيعة جلطي: تضم مجموعة “خلايا ناعمة”، تسع عشرة قصة تراوح بين الحقيقي والواقعي السحري والعجائبي، تلاحق، بجمل مكثفة تبني الحكاية حجرا بحجر، حيوات مجموعة من البشر الطيبين والبسطاء، هؤلاء الذين نلقاهم صباح مساء ولا ننتبه لوجودهم، لكنهم إذا ما غابوا يشعروننا بالوحدة والبرودة والفقد. عن أناس منسيين، يعبُرون فجأة ممرات ذاكرة الكاتبة، فتنحت لهم تمثالا ليتحولوا إلى أبطال خارقين.


هذه المجموعة القصصية قائمة على شهوة الحكاية ذلك الفن الذي لا يمل ولا يموت.

إطلالة على عالم ربيعة جلطي الإبداعي

ربيعة جلطي، كاتبة ومترجمة وشاعرة جزائرية، صدرت لها تسعة مجموعات شعرية٬ بجانب عملها الأكاديمي أستاذا للأدب المعاصر بجامعة وهران بالعاصمة الجزائرية، بالإضافة إلى أعمالها الروائية ونذكر منها روايات: جلجامش والراقصة ــ نادي الصنوبر ــ  النبية ــ تتجلي في وضح الليل ــ حنين بالنعناع ــ عرش معشق ــ عازب حي المرجان ــ الذروة ــ قلب الملاك الآلي ــ بحار ليست تنام ــ حجر حائر ــ قواريرــ قمر الضرير وغيرها.