المدير التنفيذى للمعهد المصرفى: تطوير برامج التدريب تنفيذا لتوجيهات البنك المركزى

يقع على عاتق المعهد المصرفي دور كبير في الفترة الراهنة، حيث يقدم المعهد برامج تدريبية متنوعة، لتتماشى مع الاحتياجات المختلفة للمصرفيين، وتتوافق مع  متطلبات السوق والقواعد العالمية.

ويحرص المعهد المصرفي على تطوير برامجه بشكل مستمر، لتشمل المصرفيين في مصر وخارجها، لتحقيق مستهدفات البنك المركزي.

 وفي هذا السياق، كان لـ"الدستور" هذا اللقاء مع عبد العزيز نصير، المدير التنفيذي للمعهد المصرفي.

البنك المركزي يتفوق في نسب السيولة وصافي التمويل المستقر

ما هو دور المعهد المصرفي في تطبيق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بالبنوك؟

يسعى المعهد المصرفي دائمًا إلى تطوير برامجه لتتواكب مع أحدث التطورات بالقطاع المصرفي المصري والعالمي،  أيضًا، ليساهم بشكل مباشرة في تطوير أداء العاملين بالبنوك والجهاز المصرفي، وتمكين المهنيين من فهم الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مجال التمويل والمعاملات المالية.

ما هي خطة المعهد المصرفي للتطوير خلال الفترة المقبلة؟

يسعى المعهد المصرفي إلى تكثيف أنشطته في قارة أفريقيا بهدف تطوير رأس المال البشري في القطاع المصرفي الأفريقي، حيث قام المعهد المصرفي بتقديم الخدمات التدريبية في 44 دولة أفريقية لما يزيد على 4300 متدرب.

 كما يستهدف المعهد المصرفي، الاستمرار في تحديث برامج التدريب لكي تتماشى مع أحدث التقنيات الرقمية، وتقديم برامج تدريبية متقدمة تهدف إلى تحسين المهارات القيادية والتكنولوجية والبيئية للمصرفيين في مصر وخارجها.

ما هي تفاصيل أحدث برامج التدريب التي أطلقها المعهد؟

 نجح المعهد المصرفي في تنفيذ برامج تدريب تتعلق بالاقتصاد الأخضر والاستدامة والصيرفة تماشيًا مع توجهات البنك المركزي المصري.

واستطاع المعهد المصرفي استكمال الدورة الثالثة من برنامج Principles for Responsible Banking   التجريبي، والذي تم تنظيمه بالتعاون مع أكاديمية Principles for Responsible Banking (PRB) وهي شراكة بين مبادرة التمويل البيئي للأمم المتحدة (UNEP FI).

وأطلق المعهد برنامجًا شاملًا لمدة خمسة أيام تحت عنوان "تسريع تمويل المناخ"، والذي يهدف إلى تزويد المصرفيين المصريين بفهم معمق لمبادئ تمويل المناخ وأهميتها.